واشنطن - «نشرة واشنطن» - أطلقت حكومات في كل أنحاء العالم أمس أنشطة يمكن أن تُنقذ أرواح 5 ملايين شخص، وتَحول دون إصابة 50 مليوناً آخرين بإصابات خطيرة خلال العقد المقبل، عبر تحسين وسائل السلامة والأمان على الطرق للسائقين وراكبي الدراجات الهوائية والبخارية والمشاة. وتدعم «منظمة الصحة العالمية» والحكومات الشريكة مشروع «السنوات العشر للعمل من أجل تحقيق السلامة والأمان على الطرق 2011 – 2020»، مدفوعة بإحصاءات تضع الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق في المرتبة التاسعة للأسباب الرئيسة للوفاة عالمياً، والسبب الرئيس الأول للوفاة بين الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 15 و29 سنةًً. وتحضّ المنظمة دول العالم على النظر في عدد من الخطوات لتحسين وسائل السلامة والأمان على الطرق، تمهيداً لاعتمادها. ودعت في بيان صحافي بعنوان «تعزيز خدمات الطوارئ»، إلى إنشاء إدارة لوسائل السلامة والأمان على الطرق في شكل عام، وتعزيز التشريعات ومعدلات تطبيق القانون الخاصة باستخدام الخوذ وأحزمة الأمان ومقاعد السلامة للأطفال، وتعزيز تطبيق القوانين المتعلقة بالقيادة في حالات السكر والسرعة، للحدّ منها. وأفادت «الحملة الأميركية للسلامة والأمان على الطرق» عن وجود حالات لسائقين ممن هم في سن المراهقة الذين يلقون حتفهم على الطرق الأميركية السريعة بمعدل ثمانية في اليوم الواحد. وأوضحت «المراكز الأميركية لضبط الأمراض والوقاية منها» أن حوادث الطرق هي السبب الرئيس لوفيات الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 5 و34 سنةً في الولاياتالمتحدة. ودعت الآباء والأمهات الى تولّي دور قيادي في التأثير في الشباب في شأن أهمية اتخاذ إجراءات السلامة على الطرق السريعة. ومن بين الاقتراحات التي يمكن الآباء والأمهات اتباعها، ممارسة القيادة مع أبنائهم المراهقين لإثراء تجربتهم في «استشعار الطريق»، والتأكد من أنهم يضعون حزام الأمان دائماً، وعدم انخراط الوالدين في السلوك السيئ للسائقين على الطرق، مثل السرعة أو القيادة خلال ممارسة نشاط يشتت الانتباه، مثل تناول الطعام أو استعمال الهواتف الخليوية.