بلغ حجم الخسائر التي تسببت بها الفيضانات في صربيا، أكثر من بليون يورو، وفق ما أكده رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فوتشيتش. وذكر فوتشيتش في مقابلة، أنَّ أعمال إعادة إعمار المناطق المتضررة ستبدأ قريباً، وأنه سيتم تخصيص منازل للأسر التي فقدت بيوتها، و "إنَّ الدولة ستتدارك الخسائر، التي تعرضت لها، بالمساعدات التي سيقدمها الاتحاد الأوربي، وروسيا، و شركاؤنا من الدول العربية". وفي البوسنة أكد مركز إزالة الألغام أنه تم الكشف عن موقع ثلاثة ألغام من طراز''PMA 3'' بعد انحسار المياه، وتغير مواقعها نتيجة السيول. ولفت نائب رئيس المركز فكرت سمايش إلى خطورة الألغام التي جرفتها السيول، مبيناً أنها قد تعبر الحدود البوسنية مع مياه السيول، أو من الممكن أن تصل إلى مياه البحر الأسود عبر نهر "تونا". وكانت مياه الفيضانات غمرت عدداً كبيراً من المنازل، ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية، في جمهوريتي البوسنة والهرسك، وصربيا، جرّاء فيضان العديد من الأنهار، الناجم عن الهطول الغزير للأمطار. وتشكل الألغام - التي زرعت في حرب البوسنة والهرسك بين عامي 1992 و1995 تهديداً حقيقياً على حياة البوسنيين.