أعلن القضاء الأميركي أمس عن إنشاء وحدة خاصة للتحقيق حول «حزب الله» اللبناني الذي تتهمه واشنطن بالحصول على تمويل عبر الاتجار بالمخدرات. وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان وفق وكالة الصحافة الفرنسية إن «هذا الفريق حول تمويل حزب الله والاتجار بالمخدرات لغايات الإرهاب مكلف التحقيق حول الأفراد والشبكات التي تقدم دعماً لحزب الله وملاحقتهم». وأضافت وزارة العدل أن «الفريق سيضم متخصصين في مسائل تبييض الأموال وتهريب المخدرات والإرهاب والجريمة المنظمة وأن التحقيق سيستهدف شبكة حزب الله، حليف إيران، الواسعة الانتشار الممتدة عبر أفريقيا وأميركا الوسطى والجنوبية». وقال وزير العدل الأميركي جيف سيشنز إن «وزارة العدل لن تدخر جهداً من أجل إزالة كل ما يهدد مواطنينا من قبل منظمات إرهابية وكبح أزمة المخدرات المدمرة». وأضاف: «الفريق سيقوم بملاحقات تحد من تدفق الأموال إلى منظمات إرهابية أجنبية وتعطل أيضاً عمليات تهريب المخدرات الدولية التي تنطوي على عنف». من جهة أخرى، أعلنت السفارة الأميركية في بيروت في بيان، أن «قائد القوات البحرية الأميركية في القيادة المركزية، نائب الأميرال جون أكويلينو، قام اليوم (أمس) بزيارة لبنان. وبصفته قائد القوات البحرية الأميركية، يتولى نائب الأميرال أكويلينو مسؤولية إجراء عمليات الأمن البحري، وجهود التعاون الأمني، وتقوية القدرات البحرية للدول الشريكة من اجل تعزيز الأمن والاستقرار ضمن نطاق مسؤولية القيادة المركزية الأميركية». وأشارت إلى أن «أكويلينو زار لبنان لبحث مؤتمر «روما2 « للمانحين الدوليين، والتركيز على العلاقات الثنائية البحرية. وأثناء وجوده في لبنان، التقى أكويلينو قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون وكبار ضباط القيادة وكذلك قيادة القوات البحرية اللبنانية وممثلين عن قوات الأممالمتحدة الموقتة في لبنان، يونيفيل». وأضافت: «لا تزال الولاياتالمتحدة ملتزمة لبنان مستقراً وآمناً وديموقراطياً ومزدهراً».