أعلنت الحكومة البريطانية اليوم (الخميس) انها رفضت منح المؤسس الاسترالي لموقع «ويكيليكس» جوليان اسانج، اللاجىء منذ 2012 في سفارة الاكوادور في لندن، وضع اللاجىء الديبلوماسي، الأمر الذي كانت طلبته السلطة التنفيذية الأكوادورية. وذكر ناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية أن «الحكومة الاكوادورية طلبت أخيراً منح اسانج الوضع الديبلوماسي هنا في المملكة المتحدة». وأضاف في تصريح مكتوب أن «المملكة المتحدة لم توافق على هذا الطلب، ولا نجري مناقشات مع الاكوادور حول هذه المسألة». وخوفاً من تسليمه إلى السويد بتهمة اغتصاب ينفيها، لجأ جوليان اسانج (46 عاماً) في 2012 إلى سفارة الاكوادور في لندن. ومنذ ذلك الحين، أغلقت السويد القضية، لكن اسانج يتخوف من توقيفه إذا ما خرج من السفارة، ثم تسليمه ومحاكمته في الولاياتالمتحدة، لاقدامه عبر «ويكيليكس» على نشر أسرار عسكرية ووثائق ديبلوماسية أميركية في 2010. وكان الرئيس الاكوادوري لينين مورينو أعلن في أيار (مايو) 2017 لدى تسلمه منصبه من سلفه رافاييل كوريا الذي كان منح اسانج حق اللجوء في سفارة الاكوادور في لندن، أن اسانج يمكنه البقاء في السفارة. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، طلبت خارجية الاكوادور من أسانج تجنب أي تعليق «من شأنه التأثير في علاقات الاكوادور الدولية».