تونس - أ ف ب - ذكرت وكالة «تونس أفريقيا للأنباء» أن «الوضع الأمني» في تونس كان في صلب اجتماع برئاسة رئيس الحكومة الانتقالية الباجي قائد السبسي حيث جرى استعراض «المؤشرات التي دلت على تحسن ملحوظ». وقالت الوكالة إن المجلس الأعلى لقوات الأمن الداخلي اجتمع «في إطار متابعة الوضع الأمني بالبلاد»، الخميس في قصر الحكومة بالقصبة برئاسة رئيس الحكومة وبحضور وزير الداخلية. وأوضحت أن المجلس «تدارس الوضع الأمني بالبلاد حيث أكدت المؤشرات التي تم استعراضها تحسناً ملحوظاً بما ساعد على عودة الاستقرار الأمني بعد الأحداث التي تم تسجيلها في المدة الأخيرة». وأضافت الوكالة أن رئيس الوزراء «شكر كل إطارات وأعوان قوات الأمن الداخلي على ما بذلوه من جهود مسترسلة في كامل أنحاء البلاد للحد من أعمال العنف والتخريب والحيلولة دون زعزعة الاستقرار الأمني». وأكد «ضرورة مواصلة هذا المجهود مع وجوب توخي التعامل الحضاري مع المواطنين وفق ما يقتضيه القانون». وتابعت: «كما أكد ضرورة دعم قوات الأمن الداخلي بانتدابات جديدة لضمان نجاعة أكبر في مكافحة الجريمة وحماية المواطنين وممتلكاتهم والمؤسسات العمومية والخاصة والارتقاء بنسبة التأطير ومراجعة طرق التكوين للأعوان والإطارات على أساس الأخذ في الاعتبار احترام حقوق المواطن».