قال المحترف العراقي في صفوف نادي الغرافة يونس محمود في تصريح خاص إلى «الحياة»: «كل القنوات السعودية على رأسي»، وذلك في معرض تعليقه على ما حدث بينه وبين مذيع قناة «لاين سبورت» طارق الحماد عندما قطع الحديث التلفزيوني الدائر بينهما إثر سؤاله عن هوية القناة وبعدما أجابه المذيع بأنها: «قناة سعودية». وأضاف يونس محمود: «المراسل الذي أجرى اللقاء معي كانت أسئلته شخصية وكأنه موضوع بيني وبينه وكأنني لا أمثل نادياً معيناً». وواصل: «سألته من أضاع الهجمة الأولى؟ فقال: أنت، فقلت هذا يعني أننا كفريق كنا موجودين في اللقاء ولم نظهر بمستوانا المعهود لأننا لم نوفق، فسألني السؤال نفسه بطريقة أخرى، وأيضاً أجبته وقلت له نحن نلعب أمام الهلال وليس أي نادٍ وهو أفضل منا، والمذيع بهذه الأسئلة التي كان يوجهها لي كان ينتقص من أداء الهلال والهلاليين، فإذا قلنا إننا لم نقدم شيئاً كفريق كما قال المراسل والهلال فاز بهدفين بصعوبة فهذا يدل ومن كلامه أيضاً أن الهلال لا شيء وليس فريقاً، وهو بهذا الكلام يقلل من حق الهلال». ورداً على سؤال حول سبب انفعاله على سؤال إعلامي متوقع، قال: «الأمر لم يكن كذلك، وإذا عدت إلى اللقاء ستجد أن الموضوع شخصي أكثر من أنه أسئلة إعلامية تطرح وقد ضقت من ذلك كثيراً وأنهيت الحديث معه، ولم يكن الأمر بسبب أنها قناة سعودية، فبعد هذا اللقاء ذهبت إلى القناة الرياضية السعودية التي طلبت إجراء لقاء معي ولم أمانع». من جهته، قال مذيع قناة «لاين سبورت» طارق الحماد ل «الحياة»: «كنت أمارس مهنتي الإعلامية بكل احترافية، وحاولت أن أتخذ الموقف المضاد ليونس محمود وهي آلية إعلامية معروفة كنت سأتبعها لو كان أمامي ياسر القحطاني، وأنا متأكد أن المشاهد الكريم ملّ من الأسئلة التقليدية من نوع: ما رأيك في المباراة؟». وأضاف: «سألته سؤالين، الأول يتعلق به شخصياً وهو: لماذا لم يظهر يونس محمود في المباراة؟ وهو كناية عن أن اللاعب يونس دائماً ما يصنع الفارق مع فريقه نادي الغرافة أو منتخب بلاده العراق، أما السؤال الثاني فكان بحكم أنه لاعب خبير: هل كان من الأفضل أن يلعب فريقه بمهاجمين بحكم أنه يبحث عن التأهل؟ وهذا ما دار بيني وبينه، ومن هذه الأسئلة يتضح أنني تعاملت معه بكل احترام وتقدير بغض النظر عن من يرى أن الأسلوب كان استفزازياً، وأنا يشهد الله عليّ بأنني لم يسبق لي أن التقيت يونس محمود شخصياً سوى مرتين فقط كإعلامي وفي قناتين مختلفتين، وليس بيني وبينه أي خلاف سابق». واستطرد: «علّق يونس محمود على ما حدث بألفاظ غير مناسبة، وتحدث عني وعن القناة التي أنتمي لها ولن أعلق على الأمور التي تخصني، لأن الكابتن يونس يبدو أنه يحتاج إلى مقدمة من نوعية خاصة للأسئلة الموجهة له على طريقة: أنت كنت الأفضل وأنت كنت القائد وأنت كنت المميز في الملعب... وهو ما لم أفعله ولن أفعله». وواصل: «أتمنى من الكابتن يونس ألا يزايد على علاقتي بالرياضيين بصفة عامة وبالهلاليين بصفة خاصة، لأنني أتمتع بعلاقة وطيدة مع كل اللاعبين سواء داخل السعودية أم خارجها، ويهمني في الدرجة الأولى تقديم مادة مميزة للمشاهد بغض النظر عما يراه يونس أو غيره». واختتم قائلاً: «أما ما يتعلق بنقده للقناة التي أنتمي لها فأعتقد أن القناة أكبر من الحديث عنها أو توجيه النقد لها، ويكفي أنها قناة أثبتت وجودها في الساحة على رغم قصر عمرها الذي لا يتجاوز ال 6 أشهر».