عندما فكرت في الكتابة في زاوية «عزيزي الطفل»، شعرت بالمسؤولية الكبيرة لأني سأتحدث وأعترف عن خطأ وقعت فيه من دون قصد، ويجب عليّ تعديل هذا الخطأ، وأخبركم أننا نحن الأطفال عندما نريد شيئاً لا نراه خطأً وبعد ما يحدث نعترف أنه خطأ، فذات مرة طلب مني صديقي الكذب من أجله، وعلى رغم أنني أعلم أن الكذب حرام ومسؤولية كبيرة أمام معلمي الذي يعتبرني طالباً مثالياً، شعرت حينها بالقلق وأنني فعلت أمراً خطأً، وذهبت للمعلم وأخبرته بالحقيقة وسامحني، لذلك أتمنى ألا تقعوا في مثل هذا الخطأ، وتصبحوا صادقين دوماً. صالح الحربي - الرياض