يخوض السد بطل لبنان والأندية الآسيوية بدءاً من السبت 14 أيار (مايو) الجاري كأس العالم للأندية "سوبر غلوب" في الدوحة، مسجلاً مشاركته الثانية بعدما حلّ رابعاً في الموسم المنصرم، علماً أن عدد فرق نسخة 2011 إرتفع إلى 8 فرق. وتضم المجموعة الأولى كييل الألماني والريان القطري وبينيوروس البرازيلي والسد، ووضع حامل اللقب سيوداد ريال الإسباني على رأس المجموعة الثانية التي تضمّ أيضاً السد القطري والزمالك المصري وساذرن ستارز الأسترالي. وضمن الدور الأول، يفتتح السد اللبناني مباريات بمواجهة كييل السبت، ثم يلتقي الريان الأحد، وبينيوروس الإثنين. وفي ضوء قوانين المسابقة التي تسمح بالتعاقد مع لاعبين أجانب محترفين، ضم السد ستة محترفين يلعبون مع نادي بيفافيرسا فالادوليد خامس الدوري الإسباني. وهم: الحارس خوسيه مانويل سييرا (194 سنتم)، إدوارد فرنانديز رورا (190 سنتم) وهو لاعب محور، الظهير الأيمن إدواردو غوربيندو مارتينيز (196 سنتم)، صانع الألعاب أوسكار بيراليس بيريز (192 سنتم)، والظهير الأيسر السلوفيني نيناد بيلبيا (208 سنتم)، والجناح الأيسر هارفرد تفيدتن (186 سنتم)، فضلاً عن الفرنسي الدولي غيوم جولي (191 سنتم) الجناح الأيمن لفريق كواترو رياس فالادوليد، وهو حرز مع منتخب بلاده لقب كأس العالم الأخيرة. وتعزز هذه "الارمادا" التشكيلة المحلية المؤلفة من الحارسين حسين صقر وبسام فراشة، بلال عقيل وحسن صقر وأحمد شاهين وحسين شاهين وماهر همدر وربيع مظلوم وذو الفقار ضاهر وخضر نحاس. ويقودها المدير الفني المصري محمد عبد المعطي والمدرب توفيق شاهين. لكن عبد المعطي، وبحكم خبرته الدولية إذ قاد منتخبي مصر والكويت في سبع دورات لكأس العالم، يخشى من صعوبات تعترض طريق السد في الدوحة، لافتاً إلى أن "رفع عدد الأندية من 6 إلى 8 والقانون الجديد للمسابقة مجحفان جداً خصوصاً بعد تحديد عدد المحترفين بستة لاعبين، وبالتالي هو ظالم للفرق"، مشيراً إلى أن فريقي كييل وسيوداد يضمان 12 محترفاً من أصل 16 لاعباً في كل فريق، من أفضل لاعبي العالم. وإعتبر عبد المعطي أن التحضيرات ل"مونديال الأندية" لا تقترن بالواقع الفني للفرق المنافسة، والسبب الرئيس "انشغال السد بالبطولة المحلية الضعيفة جداً والتي لا تصلح للتحضير". وقد لعب مباراتين وديتين مع المنتخب العراقي، خسر في الأولى 31 - 33 وفاز في الثانية 34 - 26، للوقوف على جهوز اللاعبين المحليين كونهم سيخوضون المباراة الأولى بمواجهة كييل، لأن المحترفين سيكونون منشغلين بمباراة في الدوري الإسباني في اليوم ذاته. ويأمل عبد المعطي في أن يقدّم السد "صورته الحقيقة" في مباراته أمام الريان القطري (الأحد)، الذي استعان أيضاً بمحترفين أوروبيين، "وسيكون هذا اللقاء حاسماً للتأهل للعب على مباراة المركزين الثالث والرابع"، متمنياً أن تكون النتيجة إيجابية، خصوصاً أن الفريق الأسترالي يعدّ أضعف فرق المجموعة، "لكن يجب عدم الإستهانة به". من جانبه، جدد رئيس السد تميم سليمان أسفه لغياب الدعم الرسمي والإعلامي للفريق "الذي حقق إنجازاً كبيراً في لعبة جماعية وبجهد شخصي". وبناء عليه، "سنذهب الى الدوحة بقوتنا الذاتية وسنبذل قصارانا لتحقيق نتائج مشرّفة"، على رغم أن الأمور "أضحت أصعب من قبل أمام الكمّ الكبير من المحترفين في النوادي الأخرى في البطولة، إلا أن الإصرار والعزيمة موجودان".