أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية اليوم (الإثنين) إلغاء وضع خاص يمنع طرد أكثر من 200 ألف سلفادوري يعيشون في البلاد. وبدأ وضع الحماية الموقتة هذا في آذار (مارس) 2001 لمواطني السلفادور، عقب وصول لاجئين منهم بعد زلزالين مدمرين خلفا أكثر من ثلاثة آلاف قتيل. وأفاد بيان للوزارة أن «الظروف الأولية الناجمة عن الزلازل التي وقعت العام 2001 لم تعد موجودة»، مشيراً إلى أنها قررت منح مهلة 18 شهراً لمغادرة البلاد أو العثور على وسائل اخرى للحصول على تصريح إقامة. وندد مسؤولون من الجالية السلفادورية في الولاياتالمتحدة بالإلغاء، قائلين إن بلادهم لا تستطيع حالياً استيعاب موجة العائدين هذه في ظروف مناسبة. ومراقبة الهجرة وطرد المهاجرين غير الشرعيين من أولويات إدارة الرئيس دونالد ترامب التي ألغت وضعاً مماثلاً لقرابة 60 ألفاً من الهايتيين وأكثر من خمسة آلاف من نيكاراغوا بالإضافة إلى ألف سوداني، معتبرة أن «الظروف غير العادية ولكن الموقتة (...) لم تعد موجودة» بالنسبة إليهم. ومع ذلك، تم تمديد وضع الحماية حتى تموز (يوليو) لحوالى 57 ألفاً من هندوراس.