رحب عدد من أعضاء مجلس الشورى بقرار قادة دول مجلس التعاون الخليجي العربي بضم الأردن ودعوة المغرب إلى مجلس التعاون، وكانت البداية مع عضو مجلس الشورى وعضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الدكتور عبد الله العسكر الذي قال إلى «الحياة»: «هناك توجه لتوسيع مجلس التعاون الخليجي بشكل إقليمي في الشام والمغرب العربي». وأضاف: «سيكون هناك عدد من الايجابيات من هذا القرار منها الأبعاد التي تترتب على تجمع سياسي يضم دولاً معتدلة وذات تأثير قوي إلى جانب الاستفادة من قوة الأردن والمغرب وإضافتها إلى قوة دول مجلس التعاون الخليجي الست»، مشيراً إلى «من ضمن الايجابيات أن الاردن والمغرب بعد انضمامها يحق لهما قانوناً التدخل لمساعدة دول مجلس التعاون الخليجي في حال تعرضهم لقوة خارجية». وتابع: «لا نغفل الايجابية بأنه سيكون للمجلس أجنحة سياسية ممتدة إلى بلاد المغرب العربي والشام، كما يساعد القرار على قبول بلدين عربيين مجاورين وهما اليمن والعراق في الانضمام مستقبلاً». من جانبه، أكد عضو مجلس الشورى عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الدكتور صدقة فاضل ان انضمام الاردن والمغرب إلى دول مجلس التعاون الخليجي يدعم جامعة الدول العربية من خلال وجود تكتل عربي فرعي. وقال إلى «الحياة»: «انه سيكون هناك انسجام وتناغم وتكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية». وأضاف: «المنطقة العربية تواجه تحديات في الوقت الراهن وأخطاراً كبيرة جداً وهذا يتطلب موقفاً عربياً واحداً والتكتل يكون أقوى في مواجهة تلك التحديات والتكتل الأقوى بالطبع يدعم العمل المشترك».