أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل، أن الأمر الملكي أسعد جميع أطياف الشعب السعودي بما حمله في طياته من بشرى بالخير والعطاء، ولمواكبة الإجراءات التصحيحية التي اتخذتها الدولة لإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني، مشيداً بما تضمنته القرارات من لفتة أبوية حانية تجاه الشعب الوفي وإدخال السرور والبهجة إلى قلوبهم، وقال: «إن القرارات المواكبة للإجراءات التصحيحية للاقتصاد الوطني التي اتخذتها القيادة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، حملت في طياتها الخير والعطاء للشعب السعودي الوفي، وللتخفيف من أعباء المعيشة على المواطنين». فيما أوضح أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أن الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده منحازة لشعبها ومتطلباته، فالعمل للوطن والهم هو المواطن. وقال: «حينما تتخذ الدولة مجموعة من الإصلاحات لمسيرة البلاد وفق رؤية تستشرف مستقبل الوطن ورفاهية المواطن، فإنها تدرك تبعات مثل هذه الإصلاحات الاقتصادية وآثارها الدائمة على المواطن، فكانت اليد حانية واللفتة كريمة والشعب السعودي في عين القيادة ومحور اهتمامها وفي مقدم أولوياتها». بدوره، أكد أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أن الأوامر الملكية حملت في ثناياها الخير الكثير للمواطن، ولامست جميع شرائح المجتمع، مؤكداً أنها تأتي في سياق حرص خادم الحرمين الشريفين على كل ما يسهم في راحة المواطن وتخفيف الأعباء المعيشية وتلبية حاجاته وتحقيق العيش الكريم له والحياة الهانئة ورفعة وعز الوطن، وتعزز مظاهر التنمية والرخاء والاستقرار الذي تنعم به المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها. في حين أوضح أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز أن الأمر الملكي أكد أن المواطن في المرتبة الأولى في أولويات التنمية. وقال: «لا شك أن التحول من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المنتج يتطلب إصلاحات هيكلية، يترتب عليها تضرر بعض الفئات، الأمر الذي جعل خادم الحرمين الشريفين يصدر الأمر الملكي بإقرار بعض الإجراءات التي تخفف من وطأة هذه الإصلاحات» وأشار إلى أن الأمر الملكي جاء متلمساً لحاجات الجميع، إذ شمل الأبناء الطلاب والطالبات، والجنود البواسل في الصف الأمامي، والمتقاعدين ممن بذلوا لخدمة وطنهم، والعاملين في القطاع العام من مدنيين وعسكريين، والمستفيدين من المعاشات الضمانية، وهذا يثبت بالدليل القاطع أن المواطن في رأس قائمة الأولويات التنموية، ويوضح بما لا يدع مجالاً للشك أن التنمية في المملكة عمود ارتكازها هو الإنسان السعودي، لذا تأتي الأوامر الملكية الكريمة دائماً داعمةً للإنسان السعودي، محفزةً له لبذل المزيد لخدمة دينه، ثم مليكه وبلاده». فيما أشار أمير منطقة المدينةالمنورة فيصل بن سلمان إلى أن ما تضمنه الأمر من قرارات يعكس في تناغم تلاحم القيادة بالمواطن واستشعارها لكل ما يمس حاجات وتطلعات المواطنين من جميع شرائح المجتمع والتخفيف عنهم، لما قد يترتب على الإجراءات الضرورية التي اتخذتها الدولة لإعادة هيكلة الاقتصاد، مبيناً أن «القرارات» جاءت لتدعم المواطن في مواجهة غلاء المعيشة وتحقق له سبل الحياة الكريمة، وتجسد اهتمام القيادة بكل ما يوفر الراحة لجنودنا البواسل بخاصة المرابطون منهم بالمواقع الأمامية وتوفير كل ما يحتاجون إليه، تقديراً للجهود المخلصة والصادقة والأعمال البطولية التي يقومون بها لأجل حماية الوطن وسلامة المواطن. من جانبه، أوضح أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أن الأمر الملكي حمل في مجملة بشائر خير ونفع عبر توفير حياة كريمة لمواطني ومواطنات هذه البلاد وتلمس حاجاتهم، وفق منظومة اقتصادية متوازنة ستنعكس عبر زيادة القدرة الشرائية، إضافة إلى تغطيتها ما يواجهونه من مصاريف واحتياج، لافتاً إلى أن هذه البشرى السارة الشاملة جاءت لتغطي جميع شرائح المجتمع، ما يجعلها ذات أثر أكبر عبر تخفيفها من أعباء غلاء المعيشية، وفي الوقت نفسه عكست واقع عمل يسهم بالإيجابية لعملية الإصلاحات الاقتصادية التي تسير بها هذه البلاد، مبيناً أن الأمر الملكي أكد أن المواطن هو صلب اهتمام هذه الدولة بقيادتها وأنه هو المعني بكل ما يجري في هذا الوطن، مشيراً إلى أن القرارات تؤكد للجميع قوة الاستقرار الاقتصادي السعودي وما بني عليه من رؤى سليمة سديدة وخطط واستراتيجيات انعكس نفعها على أبناء هذا الوطن. من جانبه، أكد أمير منطقة الباحة الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أن صدور الأوامر الملكية تدل على الحرص والاهتمام بالوطن ومواطنيه، وذلك بشأن ما سيترتب على الإجراءات الضرورية التي اتخذتها الدولة لإعادة هيكلة الاقتصاد من زيادة في أعباء المعيشة على بعض شرائح المواطنين، مؤكداً أن القرارات الملكية تدل على مدى عناية ورعاية القيادة الحكيمة بالشعب والتخفيف عليهم من غلاء المعيشة وعدم تحملهم أي أعباء مالية وتلمس حاجاتهم، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده جعلوا راحة ورفاهية أبناء وبنات هذه البلاد المباركة همهم الأول، والوقوف بجانبهم في شتى مناحي الحياة وعدم تأثرهم بهذه الإصلاحات الاقتصادية والمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف المستقبلية والمستمرة والسعي إلى إيجاد اقتصاد متين وقوي من خلال استشراف المستقبل والعمل على تحفيزه وتنويع مصادر الدخل بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن. كما أكد أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أن الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يؤكد اهتمامه وحرصه وولي عهده بالشعب السعودي لتحقيق وتوفير مستوى معيشي يناسب شرائح المجتمع كافة دون استثناء، وبما يخفف من الآثار المترتبة على الإجراءات الإصلاحية الضرورية التي اتخذتها الدولة أيدها الله لإعادة هيكلة الاقتصاد السعودي. وقال: «إن المواطن السعودي محل اهتمام القيادة الرشيدة التي تعمل على تأهيله وتنميته ومواكبته للعالم في كل المجالات، وأن المواطن السعودي المتلاحم مع قيادته يستشعر المسؤولية في الخطوات المهمة التي اتخذتها الدولة للضرورة، ويثمن ما تحقق له من خير وفير من خلال ما صدر من أوامر ملكية عمت الجميع بلا استثناء وامتدت أيضاً إلى جميع شرائح المجتمع بخاصة الرجال البواسل الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحيات وقدموا أرواحهم فداء للوطن على الحد الجنوبي». في حين أوضح أمير منطقة الحدود الشمالية فيصل بن خالد بن سلطان أن صدور الأوامر الملكية الكريمة وما شملته من قرارات حكيمة تصب في مصلحة الوطن والمواطن، مشيراً إلى أنها تعد تأكيداً لرغبة خادم الحرمين الشريفين في المضي قدماً نحو التغيير والتطوير ودفع عجلة التنمية، التي سيكون لها بالغ الأثر في تنمية وتطوير الوطن والمواطن، لافتاً إلى أن أهم ما يميز رؤية المملكة 2030 هو تركيزها الكبير على الإنسان السعودي، مع توجهها نحو التنمية الشاملة التي تسخِّر الطاقات والقدرات، والاستفادة من الثروات لتحقيق المستقبل الأفضل للوطن والمواطنين.