أعلنت الشركة العربية للاستثمارات البترولية (إبيكورب) تحقيق أعلى أرباح سنوية صافية في عام 2010، وتسجيل أفضل معدلات نمو في إجمالي الأصول وإجمالي حقوق المساهمين منذ تأسيسها. وشهدت «إبيكورب» نمواً في أرباحها الصافية بنسبة 62 في المئة مقارنة بعام 2009، لتصل إلى 95 مليون دولار، كما سجل اجمالي أصول الشركة ارتفاعاً بنسبة 5 في المئة، ليبلغ نحو 4.3 بليون دولار، وارتفع إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 13 في المئة ليصل إلى 1,1 بليون دولار. كما حققت «ابيكورب» ربحاً صافياً خلال الربع الأول من العام الحالي بلغ 39.3 مليون دولار، في حين بلغ إجمالي أصولها نحو 4.42 بليون دولار. وأوضح الرئيس التنفيذي المدير العام ل «ابيكورب» أحمد بن حمد النعيمي، أن نتائج عام 2010 تشكل دعماً قوياً لخطتنا الخمسية الرامية إلى توسيع دائرة استثماراتنا في مشاريع جديدة خاصة في قطاع تكرير النفط ونقل وتخزين المنتجات النفطية والبنى الأساسية المرتبطة بها، إذ نقوم في الوقت الراهن بدرس عدد من الفرص الاستثمارية في هذه المجالات. وأشار النعيمي إلى أن ابيكورب حافظت على مكانة قوية في سوق التمويل بفضل ما تتمتع به من محفظة قروض قَيّمة، واستطاعت تحديد فرص تمويلية مميزة في قطاع النفط والغاز في منطقتي الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وشاركت في عمليات إقراض في عام 2010 بلغت قيمتها الاجمالية نحو 3.3 بليون دولار، إجمالي التزام «ابيكورب» فيها نحو 320 مليون دولار. ولفت إلى أن سوق تمويل مشاريع النفط والغاز في الشرق الأوسط وشمال افريقيا في طريقها للانتعاش مجدداً. وتستحوذ السعودية والإمارات وقطر والجزائر ومصر على نسبة 70 في المئة من فرص الاستثمار المخطط لها في عموم قطاع الطاقة، وتسيطر سلسلة إمداد النفط على نسبة 42 في المئة من إجمالي رؤوس الأموال اللازمة لتطوير هذا القطاع. وأكد النعيمي حرص «ابيكورب» على المساهمة في عملية الانتعاش الاقتصادي للمنطقة من خلال الاستثمار والتمويل وتقديم المشورة والهيكلة لمشاريع الطاقة الحيوية، وهدفنا من خلال طرحنا الناجح لأول سندات بالريال السعودي بقيمة بليوني ريال في تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي، إلى تعزيز قدرتنا على تمويل مشاريع الطاقة في المنطقة. يذكر ان «ابيكورب» أنشئت عام 1975، وهي مصرف تنمية متعدد الأطراف تعود ملكيته للدول العشر الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط، وهي: السعودية التي تمتلك 17 في المئة، والإمارات 17 في المئة، والبحرين 3 في المئة، والجزائر 5 في المئة، ، وسورية 3 في المئة، والعراق 10 في المئة، وقطر 10 في المئة، والكويت 17 في المئة، وليبيا 15 في المئة، ومصر 3 في المئة.