أكد مدرب المنتخب الإماراتي زاكيروني أن طموحاتهم كبيرة قبل النهائي الخليجي، وقال: «سقف طموحاتنا بات أعلى بعد بلوغنا المباراة النهائية، ولدي لاعبون وصلوا إلى مرحلة متقدمة من النضج، وأشكرهم على استيعاب الأسلوب الجديد الذي نلعب به». وعلى رغم منح المدرب الإيطالي الفرصة لعناصر شابة في هذه البطولة مثل محمد المنهالي وريان يسلم، إلا أن زمام القيادة بقي في يد لاعبي الخبرة، على غرار صانع الألعاب عمر عبدالرحمن «عموري» والمهاجم علي مبخوت والمدافعين إسماعيل أحمد ومهند العنزي. ويدرك الإماراتيون أنهم سيواجهون منتخباً متحفزاً وطموحاً عانوا أمامه في الدور الأول وخرجوا بفوز شاق، وهو ما يتطلب بذل مجهود أكبر منهم لتجاوز منافسهم مجدداً في المحطة الأهم في البطولة. واعتبر زاكيروني أن «النهائي سيكون صعباً، فالمنتخب العماني قوي، وقدم أداء مميزاً في مبارياته في البطولة، ولكن في المقابل فريقي جاهز لخوض المواجهة (...) ولن أشعر بالقلق من الشق الهجومي». من جهته، قال مدرب منتخب عمان فيربيك في مؤتمر صحافي، إن «نهائي 2018 سيكون مختلفاً عن نهائي 2007، فلدينا الطموح والاندفاع للفوز باللقب»، مضيفاً: «نهائي كأس الخليج دربي كبير، وخسارتنا في الافتتاح مفاجأة لن تتكرر» . وأقر المدرب الهولندي بأن منافسه يتفوق من ناحية الخبرة، إذ «لديه خبرة وبطولات أكثر منا، لكننا واثقون من أنفسنا، ولا نفكر سوى بالظفر باللقب. نتطلع لتسجيل الأهداف وفرض أسلوبنا».