رفضت إدارة التدريب التقني للبنات، وصف البرامج التي تقدّمها المعاهد التقنية للمتدربات في مجال الخياطة ب «القديمة»، مؤكدة أنها تضم أحدث التجهيزات في هذا المجال، بالشكل الذي يؤهل الخريجة بالوجود في سوق العمل. وأكدت في تعقيب على ما نشرته «الحياة» أخيراً بعنوان «الشهري: نحتاج إلى أكاديميات متخصصات، و«البيروقراطية» عائق كبير»، أن برامج اعتمدت في تصميم وإنتاج الملابس تقدّم كدبلوم لمدة عامين، بإشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ويتم التدريب عليها في المعاهد العليا التقنية للبنات في مناطق المملكة المختلفة البالغ عددها 14 معهداً، مضيفة أن خطط التدريب والمقررات أعدت بشكل يتلاءم مع متطلبات سوق العمل، إذ تبذل المؤسسة في هذا الجانب الكثير من الجهود مثل تشكيل اللجان التخصصية لبناء أساليب التدريب والمقررات وفق أحدث التقنيات بالاشتراك مع القطاع الخاص. وأشارت إلى أن المعاهد العليا التقنية للبنات تضم أحدث التجهيزات في مجال تصميم وإنتاج الملابس الصناعية والتي تؤهل الخريجة للعمل في سوق العمل. وتابعت: «معامل تنفيذ الملابس في قطاع تدريب البنات يتم تجهيزها بمكائن ذات جودة عالية من النوع الصناعي، إذ تبلغ سرعتها 4500 غرزة في الدقيقة، وتستخدم لأغراض الخياطة ومتوافرة بعدد المتدربات، كما يحتوي المعمل على مكائن متخصصة في أغراض معينة مثل مكائن «الاوفر لوك» ومكائن تركيب الأزرار وغيرها، إضافة إلى وجود معامل مجهزة للتطريز الآلي بمكائن التطريز بالكمبيوتر». وذكرت أن المعامل مجهزة بأجهزة حاسب آلي من أجل استخدام البرامج الخاصة برسوم الأزياء عن طريق الحاسب. وأوضحت أنه تم تجهيز معامل التشكيل على «المانيكان» لتزويد المتدربات بأساليب التصميم والخياطة المتّبعة في دور الأزياء الراقية، ويقدّم ذلك في المستويات المتقدّمة بعد إتقان المتدربة معظم المهارات اللازمة، إلى جانب تجهيز معامل لإنتاج الملابس الجاهزة صناعياً، والتي تعتمد على إنتاج القطعة بكميات كبيرة ومقاسات مختلفة. ونوهت بأن المتدربة لا تتخرج إلا بعد أن تكون مارست المهنة في بيئة العمل الحقيقية، لمدة لا تقل عن فصل تدريبي كامل، وهو ما يسمى بفترة التدريب التعاوني، مشيرة إلى أن برامج المعاهد تعتمد على تخريج متخصصات في تصميم الأزياء ومنتجات للملابس بالطرق الصناعية. وكان نائب رئيس طائفة الخياطين في أمانة جدة محمد الشهري وصف البرامج التي تعتمدها المعاهد المهنية في التدريس ب «القديمة»، وتتناسب مع البيئة قبل 30 عاماً.