افتتح مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أول من أمس عدداً من المشاريع الحديثة في كلية الملك فهد الأمنية بالرياض، إذ دشن نظام إدارة الموارد الحكومية، الذي يهدف إلى تحويل جميع إجراءات العمل الحكومي الورقي التقليدي إلى تعاملات إلكترونية آلية لتحقيق الهدف الإستراتيجي الذي تسعى الكلية الوصول إليه. وترأس اجتماع المجلس الأعلى للكلية، وشاهد عرضاً مصوراً للتقرير السنوي للكلية الذي استعرض الأنشطة والفعاليات المختلفة والمقامة بالكلية خلال هذا العام. كما افتتح مشروع النظام الأمني المتكامل الذي يهدف إلى التحكم والسيطرة على جميع مرافق ومداخل بوابات الكلية وحماية حركة المركبات والأشخاص وتخزين المعلومات والبيانات والرجوع إليها وتأسيس البنية التحتية لمجموعة من الأنظمة الأمنية التي تتكامل في منظومة أمنية مترابطة لأغراض الحماية والوقاية والمراقبة الأمنية ذات البعد المكاني. ويهدف المشروع إلى تأسيس بنية تحتية لشبكات الحاسب السلكية واللاسلكية التي تعمل عليها مجموعة الأنظمة الأمنية ويتكون من كاميرات المراقبة المتحركة والكاميرات الداخلية الثابتة وأجهزة البصمة ويتكون المشروع من الخريطة الالكترونية لكاميرات المراقبة وبرامج خرائط التحكم والسيطرة. بعد ذلك، توجّه إلى مبنى التعليم في الكلية، إذ افتتح جناح تحقيق الشخصية، واستمع إلى شرح عن الجناح الذي يهدف إلى إكساب المتدربين المهارات العلمية في تطبيق وسائل تحقيق الشخصية الذي يشمل الوجه والعين والصوت وربطها بقضايا واقعية للتعرف على الأشخاص بأسرع الطرق وأدقها. وافتتح كذلك مركز الطب الشرعي.