ناقشت قيادات تربوية في المنطقة الشرقية أخيراً، الخطة التشغيلية لإدارة التربية والتعليم بالمنطقة للعام الدراسي المقبل، وذلك ضمن ورشة عمل لبناء الخطة، عُقدت بحضور مديري مكاتب التربية والتعليم ومساعديهم ومنسقي الخطط في المكاتب، وذلك ضمن استراتيجية «التخطيط الناجح»، التي أقيمت بالخبر. وأوضح مساعد مدير إدارة التخطيط والتطوير صالح الزهراني، أن الخطة التشغيلية للإدارة تُمثل «خريطة طريق لرسم التغييرات التي يحتاجها الميدان التربوي لتحقيق الأهداف المرجوة»، مشيراً إلى أن الورشة ناقشت «أبرز الفعاليات والمناشط، وحاجة الميدان التربوي وتحديد البرامج المحققة لها». بدورها، أكدت مديرة إدارة التخطيط والتطوير في «تربية الشرقية» نوال التيسان، أن الإدارة «اعتمدت منهجية المشاركة الواسعة في إعداد الخطة التشغيلية، وتفعيل دور القيادات في صنع القرار التخطيطي، واقتراح سبل تذليل العقبات المحتملة للخطة، إضافة إلى الأخذ في الاعتبار نواتج الخطط السابقة إذ يتم التطور التدريجي لنوعية البرامج وآلياتها». وذكرت التيسان أنه تم «تزويد القيادات مسبقاً بملف إلكتروني يحوي مصادر بناء الخطة وأدوات التشخيص، وخطة وكالة التعليم وخطة التنمية التاسعة ليتمكنوا من بناء الخطط وفق واقعهم وحاجاتهم»، مؤكدة أهمية «التكامل بين الإدارات المركزية ومكاتب التربية، وأن تكون البرامج نوعية». وأشارت إلى أن الورشة خرجت بتوصيات ومقترحات وآراء «تهم الميدان التربوي وسيتم رفعها للمدير العام لاتخاذ القرار المناسب والتوجيه بما يلزم حيالها».