أكّد مساعد المدير العام للعلاقات العامة في الخطوط الجوية العربية السعودية عبدالله بن مشبب الأجهر أن نسبة عدد الطيارين السعوديين العاملين بالمؤسسة تجاوزت ال90، مشيراً إلى عدم تعاقد المؤسسة مع أي طيارين جدد من أية جنسية خلال السنوات الخمس الماضية، وأن هذه النسبة كأعلى نسبة مواطنة لأية شركة طيران في المنطقة. ونفى الأجهر ما تناقلته وسائل الإعلام أخيراً بشأن التعاقد مع ثلاثة طيارين يحملون الجنسية البنغلاديشية، وإخضاعهم لدورة في اللغة الإنكليزية في دبي، وقال إن الطيارين الثلاثة يعملون على طائرات الأسطول من طراز بوينج 747 منذ أكثر من عشر سنوات ومنهم من لديه الجنسية الأميركية. و فيما يتعلق بإخضاعهم لدورة في اللغة الإنكليزية أوضح أنه كلام عار من الصحة جملةً وتفصيلاً، ولم يصدر عن أي مسؤول بالمؤسسة، إذ إن إجادة اللغة الإنكليزية أمر معروف بداهة، بل هو شرط أساسي بالنسبة لكل من يعمل ضمن أطقم قيادة الطائرة أو أطقم الخدمة الجوية والكثير من مواقع العمل الأخرى، مشيراً إلى أن معايير اختيار الطيارين هي معايير عالمية وتخضع لاختبارات نظرية وعملية، وتوثيق لجميع الشهادات، وكذلك ساعات الطيران التي يقوم بها الطيار، والتي يجب أن تكون على طائرات محددة في خطوط عالمية حاصلة على الرخص اللازمة من الجهات الرقابية في العالم. وشدد الأجهر على حرص الإدارة العليا للخطوط السعودية على إتاحة فرص التدريب والتأهيل أمام شباب الوطن وعلى أعلى المستويات داخل المملكة وخارجها، لإلحاقهم بعد ذلك بالعمل في مختلف قطاعات المؤسسة، لافتاً إلى أنه يتم الإعلان في الصحف المحلية عن برنامج الابتعاث الداخلي لمساعدي الطيارين السعوديين، وقد قامت الخطوط السعودية في وقت سابق بالإعلان عن برنامج الابتعاث للولايات المتحدة الأميركية لدراسة علوم الطيران والحصول على شهادة الطيران التجاري.