شهد معرض الرياض ال14 للعقارات والتطوير العمراني الذي اختتم فعالياته الاربعاء الماضي منافسة محمومة بين المصارف وشركات التمويل من أجل عرض البرامج التمويلية لتمويل العقار المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وبنسب فائدة على القروض العقارية وصلت إلى الى مستوى 2.2 في المئة . واكد العقاري عبدالله الشهري «ان المنافسة بين البنوك وشركات التمويل العقاري تأتي سعياً منها بالاستحواذ على حصة كبيرة من سوق القروض الممولة للمشاريع الاسكانية بطرح العديد من العروض والفرص وللمرة الأولى في المملكة على كل المنتجات العقارية مع إعطاء خيارات عدة سواء للسداد او لهوامش الربح التنافسية او لحجم القرض الذي يصل في بعض البنوك الى اكثر من خمسة ملايين ريال، اضافة الى عدم اشتراط كفيل». واكد ان مشاركة معظم البنوك في المعرض تدل على تفاعلها مع القرارات الملكية الأخيرة وتوقعها ان يسجل القطاع العقاري وخصوصاً الإسكاني نمواً كبيراً خلال الفترة المقبلة ويشهد طلباً كبيراً من مختلف الفئات. ولفت الى ان بعض المصارف فتحت الفرصة لغير السعوديين لامتلاك عقار داخل المملكة، وكذلك تمويل شراء أي من المنتجات العقارية المختلفة من فيلا، شقة، عمارة سكنية، قطعة أرض، أو عمارة استثمارية، من خلال صيغ متعددة ومعتمدة من الهيئة الشرعية للمصرفية الإسلامية في تلك البنوك، مشيراً الى ان النسب الحالية المطلوبة على قروض البنوك تعتبر منافِسة بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية.