لندن - يو بي أي - حذّر وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط ألستير بيرت اليوم الجمعة من توجه لدى الاتحاد الأوروبي لعزل النظام السوري، واعلن أن بلاده وشركاءها تبذل كافة الجهود الممكنة لحمل دمشق على تغيير المسار الذي تتبعه. وقال بيرت "إن سوريا تقف على مفترق طرق، ونحن عازمون جداً على ممارسة الضغوط وقد تشهد الأيام القليلة المقبلة المزيد من الإجراءات الموجهة التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لعزل النظام، وينظر الاتحاد بكافة أعماله مع سوريا لأجل عزلها". واضاف "ستكون هناك أيضاً عقوبات موجهة ضد افراد بعينهم وتجميد أموال وحظر سفر لكي تعلم سوريا بأننا نعرف من يقف وراء اجراءات التضييق على المواطنين ومن المسؤول عن أعمال القمع". وقال بيرت "لدى المجتمع الدولي الآن يد مؤثرة ومعرفة ذلك يفضي لاعادة النظر في التصرفات وتعديلها، والمطلوب يس اتخاذ اجراءات في المستقبل بل إحداث تغيير الآن". وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ هدد بفرض عقوبات ضد دمشق ما لم تنفذ الاصلاحات المطلوبة، وقال "إن النظام الشمولي في سوريا محكوم عليه بالفشل ما لم يحقق الاصلاحات السياسية، ونعمل الآن على حشد عمل دبلوماسي دولي للضغط على الرئيس بشار الأسد لوقف أعمال القتل والقمع واتخاذ مسار الإصلاح الحقيقي". واضاف "اصدرت تعليماتي لدبلوماسيينا لبدء مناقشات مع شركائنا في الأممالمتحدة في نيويورك للسعي إلى اصدار ادانة من الأممالمتحدة حول الوضع في سوريا، ونعمل هذا الأسبوع على اصدار عقوبات من الاتحاد الأوروبي ضد المسؤولين عن العنف".