ردت إدارة نادي أبها على ما نشرته «الحياة» يوم الاثنين الماضي العدد رقم 17559 بتاريخ 2-5-2011 (25-5-1432ه) بعنوان «عضو إدارة أبها يطالب بمحاسبة رئيس ناديه... والأحمري لا يجيب». وتلقت «الحياة» التعليق عبر المركز الإعلامي، وتضمن تصريحاً مطبوعاً على أوراق النادي الرسمية منسوباً إلى عضو مجلس الإدارة سعيد بن مخرب، وجاء فيه: «نفى عضو مجلس إدارة نادي أبها سعيد مخرب عبر بيان رسمي صادر عن المركز الإعلامي بالنادي، ما نشر على لسانه من الزميل يحيى جابر المحرر بصحيفة «الحياة» بمنطقة عسير، حول عدد من الانتقادات التي تخص رئيس مجلس إدارة النادي سعد الأحمري والمواضيع ذات الصلة، مبيناً أن الزميل يحيى جابر أراد استغلال وجوده في دورة عسكرية من خلال فبركة لأسباب شخصية، مؤكداً أنه يرفض الزج به لتلك الأغراض التي ينأى بنفسه عنها، مبدياً تقديره واحترامه لرئيس النادي وما يقوم به من عمل كبير في خدمة النادي تطوعاً، كاشفاً أن الرئيس كان متمسّكاً بوجوده في المجلس في أكثر من مناسبة». من جهته، كشف عضو شرف النادي عبدالرحمن مخرب، والد العضو سعيد مخرب، أنه أجرى اتصالاً هاتفياً برئيس نادي أبها، وضّح له ملابسات الفبركة الصحافية على لسان ولده، وشرح له موقفه الرافض. وقال مخرب إن البعض يريد استغلال وجوده الإعلامي لشن هجوم غير مبرر على رئيس النادي، وتحقيق رغبات شخصية، موجهاً نصيحة لمن أراد منافسة الأحمري في إدارة النادي بسلك الطرق الرسمية والتنافس الشريف عبر الجمعية العمومية، من دون استخدام الممارسات حال الخسارة التي أقحم فيها ابنه من دون وجه حق. وأضاف أنه كان غاضباً من ذلك التصرف غير الأخلاقي، حتى أجرى اتصالاً هاتفياً بابنه لاستيضاح الأمر، الذي بدوره كان مستغرباً لما نشر، وأن مكمن الغضب يأتي من كون الأحمري يقوم بعمل كبير في سبيل خدمة النادي، وأنه لا يمكن لابنه أن ينتقص من ذلك العمل، وسن رماح التجريح الشخصية الذي لم يعهده في ابنه. وتابع: «سأتخذ الإجراء المناسب لعدم تكرار ذلك». و«الحياة» تنشر ما أرسله المركز الإعلامي في نادي أبها كما ورد من دون تصرّف في إطار منح الأطراف كافة حقها، فيما تؤكد حصولها على وثائق تتضمن شكوى رسمية رفعها 3 من أعضاء مجلس الإدارة يتقدمهم سعيد بن مخرب إضافة إلى حسين المصعبي وصالح المازني ضد رئيس النادي طالبوا خلالها بتشكيل لجنة عاجلة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب للتحقيق في المصروفات المالية ومدى قانونية صرفها، معترضين على ما سموه «عدم أخذ رأينا أو عقد اجتماع مجلس إدارة».