افتتح مساعد المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية محمود الديري، «برنامج القيادة الآمنة» في مكتب التربية والتعليم في شرق الدمام، في حضور مديري مدارس المرحلة الثانوية في القطاع ومشرفي النشاط. وأكد لدى افتتاحه البرنامج أن النقلة النوعية في أنظمة التعليم في المملكة تتخذ من تطلعات القيادة الحكيمة سبلاً للتطوير والرقي، على نحو يجعلها تسابق الزمن للتحول لمجتمع المعرفة. وطالب مديري مدارس المرحلة الثانوية في القطاع ومشرفي النشاط بعدم التقاعس أمام التحديات الراهنة، والعمل على الإسهام في دفع عجلة التنمية لتحقيق الأهداف المرسومة والتوجهات المستقبلية. وكشف عن آلية تربوية عملية ستبني علاقتها المباشرة في الميدان من خلال النتائج وقياس الأثر العائد بمخرجاته على الناشئة، وتسهم في بناء عناصر الحضارة في البلاد، لتجعل المدرسة هي المحور والمرتكز الأساس، لتستخلص من خلالها وعبرها النتائج لصناعة جيل فاعل ومدرك لحجم التحولات ومحقق للأهداف. من جانب آخر، أوضح مدير مكتب التربية والتعليم في شرق الدمام صالح المريسل، أن التربية هي الذراع المؤثرة في برامج التوعية، والسبيل النافذ لكل فكر وثقافة تعود بالفائدة على المستفيدين، مشيراً إلى أن ربط أثر العلاقة بالمدارس من خلال النتائج سيزيد من أهميتها ودورها وجعلها النواة الحقيقية للتطوير بل سيجعلها تتعامل مع كل البرامج بدقة. وأبان مدير إدارة النشاط الطلابي في تعليم المنطقة الشرقية خالد العسكر، أن «برنامج القيادة الآمنة» يلبي مختلف حاجات ورغبات المعلم والطالب في التعرف على أساليب القيادة الآمنة، كما يشتمل على دليل به الكثير من المهارات المعرفية المرتبطة بالإعداد للقيادة بجميع مراحلها، وعلى المهارات الأساسية للقيادة التي ينبغي على السائق معرفتها، مع التعرف على بعض الحالات المرورية التي تستدعي التعامل معها. كما أشار العسكر إلى أن هذا الدليل سيتم تدريسه في مدارس المنطقة الشرقية من خلال حصص تعليمية خصصت لهذا الغرض، بعد أن تم تدريب المشرفين والمعلمين الذين سيتولون تدريس «دليل القيادة الآمنة» في مدارس المرحلة الثانوية، ضمن حصص النشاط والفعاليات المختلفة في مدارس المنطقة.