وقعت الهيئة العامة للاستثمار والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع أمس (الثلثاء) بمدينة الرياض، مذكرة تعاون وتفاهم بهدف دعم إنشاء صناعة الإعلام المرئي والمسموع في المملكة، وتطوير قدرته التنافسية، وتمهيد وتأسيس الوصول إلى المستثمرين، والتعاون في تحديد المستثمرين في مجال الإعلام المرئي والمسموع لمشروع المدينة الإعلامية، فيما ستتكفل «هيئة الإعلام» - بحسب الاتفاق - بحصر التحديات والعقبات التي تواجه المستثمر الأجنبي في القطاع الذي تشرف عليه، وذلك بالعمل مع الجهات ذات العلاقة لإيجاد بيئة مناسبة لمزاولة الأعمال. وقع الاتفاق كل من محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر والرئيس المكلف للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع رضا الحيدر. وأوضح محافظ الهيئة العامة للاستثمار أن الاتفاق يعتبر خطوة مهمة في طريق صناعة الإعلام الوطني القادر على المنافسة إقليمياً ودولياً وفق رؤية المملكة 2030، وضمن برنامج التحول الوطني 2020. وأفاد العمر بأن «هيئة الاستثمار» ستلتزم، وفقاً لهذا الاتفاق، دعم الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، من خلال حصر الفرص الاستثمارية وأولوياتها، واقتراح الحوافز والتحديات اللازمة لجذب استثمارات في القطاعات التي تشرف عليها الهيئة، مشيراً إلى أنه سيتم العمل على تنسيق الجهود بين الجانبين في مجال جذب الاستثمار الأجنبي في ظل الفرص الاستثمارية المتوافرة. من جهته، أوضح رئيس هيئة الإعلام المرئي والمسموع المكلف، أن الاتفاق يهدف إلى حفز التسويق والترويج للاستثمارات المحلية والدولية، ودعم تنمية المواهب في مجال الإعلام، وتطوير ودعم وتمكين ريادة الأعمال في مجال الإعلام المرئي والمسموع، مبيناً أن الاتفاق سيسهم في بناء مجتمع الصناعة الإعلامية والتجارة لتشجيع التنافسية في القطاع. وأبان الحيدر أنهم في «هيئة الإعلام» يواصلون العمل لدعم نمو وتطور القطاع في إطار برنامج التحول الوطني 2020؛ لقطف ثمار هذه الجهود والخطوات التي اتخذتها الهيئة بتجديد كامل للمشهد الإعلامي في المملكة، والتي سترى النور في القريب العاجل. يذكر أن الهيئة العامة للاستثمار تسعى إلى تطوير وتعزيز الاستثمارات في المملكة، وتسهيل الاستثمار وتعزيز مناخ الأعمال التجارية في السعودية مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، فيما تعنى الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، بتنظيم قطاعات الإعلام المرئي والمسموع في المملكة في جوانب البث والإنتاج والتوزيع، عبر كل الوسائل التقليدية والجديدة، كما أنها معنية بتقنين وتنظيم المحتوى الإعلامي المرئي والمسموع، وتعتبر المرجع الوحيد في هذه المجالات بالمملكة لجميع المؤسسات الحكومية والخاصة.