طالب أكاديمي بإلزام طلاب قسم الدعوة في جامعة الإمام بتعلم اللغة الإنكليزية، وإعداد الدعاة فنياً بتدريبهم على الأداء المؤثر، ومراعاة البيئة التي يتعاملون معها. وشدد أستاذ قسم الدعوة والاحتساب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمود عبدالهادي خلال الملتقى الأول لأقسام الدعوة والاحتساب أمس، ويستمر يومين، على ضرورة إلزام الطلاب بتعلّم اللغة الإنكليزية في القسم، بهدف الدعوة بها داخل البلاد وخارجها، أو تخصيص بعض الطلاب الذين يرغبون في هذا المجال لدراسة هذه اللغة بتوسّع والاستفادة منهم بعد التخرج في دعوة غير المسلمين، واستخدام التقنيات الحديثة في التعليم وتدريس المقررات الدراسية ووضع دورات تؤهل الجميع للارتقاء بعملهم، والتركيز في المقررات الدراسية على إعداد الدعاة فنياً بتدريبهم على الأداء المؤثر، ومراعاة البيئة التي يتعاملون معها. وانتقدت أستاذة قسم الدعوة والاحتساب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عبير الشلهوب، آلية قبول الطالبات المحوّلات لقسم الدعوة، كونها غير واضحة، مرجعةً ذلك إلى وكلاء أو وكيلات أقسام الجامعة وتحديدهم الآلية التي تخضع لتفسيرهم لها وفق معايير خاصة بهم. وقالت: «بعد تأمل عدد من المواقع الإلكترونية التي تناولت موضوع قبول الطالبات المستجدات، خصوصاً موقع عمادة القبول والتسجيل وموقع الكلية التابعين للجامعة، تبين أنّ قسم الدعوة والاحتساب لا يشترط أية معايير في قبول الطالبات، لأن شروطه واضحة ولا تحتاج لشرح أو تعليق». من جانبه، أوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أباالخيل أن الملتقى سيركز على سبعة محاور تناقش المقررات الدعوية التخصصية وخصائصها وأصالتها وعمقها، وسمات طلاب الأقسام الدعوية والحسبية، ومعايير قبولهم ورؤيتهم للأقسام، والتخصصات العلمية لأساتذة الأقسام الدعوية والحسبية، وأساليب تأهيل أساتذة الأقسام ومشاركاتهم في العمل الحسبي، وتدريب طلاب الأقسام الدعوية والحسبية، والعلاقة بين الأقسام العلمية من خلال طبيعة الأقسام الدعوية والحسبية وعلاقتها بالأقسام الشرعية والاجتماعية والتطبيقية، ومجالات عمل خريجي الأقسام الدعوية والحسبية، وواقع الخريجين الوظيفي والدعوي ومدى رضا الجهات الدعوية عن الخريجين، والرضا التأهيلي الوظيفي لدى الخريجين، وتأثير الأقسام الدعوية في الواقع الدعوي والحسبي، وإسهامات الأقسام الدعوية والحسبية في معالجة قضايا الدعوة والحسبة المعاصرة.