للمرة الخامسة يضع فيها المنتخب السعودي لكرة القدم أقدامه في كأس العالم، ليسجل اسمه هذه المرة كأول منتخب عربي يتأهل لكأس العالم 2018 في روسيا، وذلك بعد أن قدم له كل الإمكانات التي تساعده على هذا التأهل، والتي يأتي في مقدمها الدعم اللامحدود، الذي حظي به الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة عادل عزت من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي استقبلهم بعد تأهلهم لكأس العالم في روسيا مباشرة، وإلى جانب الدعم المادي، الذي حظي به هذا المنتخب، حظي أيضاً بدعم معنوي لا حدود له، فعلى رغم مشاغل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلا أنه وفي أحلك الظروف الحسابية التي كان يمر بها المنتخب السعودي، فاجأ الجميع بوجوده في المنصة الرئيسة لملعب الجوهرة بجدة، في اللقاء الحاسم أمام المنتخب الياباني والذي تمكن خلاله المنتخب السعودي من خطف الفوز من المنتخب الياباني بهدف من دون مقابل، لترتسم الفرحة فرحتين لدى الشعب السعودي والجمهور السعودي، إذ كانت الفرحة الأولى بإطلالة ولي العهد عليهم من المنصة، والثانية بفوز وتأهل المنتخب السعودي للمرة الخامسة لكأس العالم بعد أن غاب هذا المنتخب عن نسختي 2010 في جنوب أفريقيا، و2014 في البرازيل، ليعوض هذا الغياب بتأهله كأول منتخب عربي لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018. واليوم، والشعب السعودي عموماً، والرياضيون خصوصاً، يعيشون فرحة إضافية وخاصة، وهي مرور الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتوليه مقاليد الحكم في البلاد، وهم يرفعون أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقامه ومقام ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بمناسبة هذه الذكرى، والتي تأتي مع فرحتهم بهذا التأهل، متلمسين كل ما قدم لهم من دعم مادي ومعنوي وقرارات تعتبر مفصلية في الرياضة السعودية وإحداث تغييرات على مستوى الهيئة بتولي رئاستها المستشار تركي آل الشيخ والذي أصدر قرارات كانت مفصلية وحاسمة في العديد من القضايا التي تهم الشأن الرياضي، سواء على مستوى الأندية أم الأشخاص أم المنظومة الرياضية ككل. الدوسري يهنئ القيادة والشعب السعودي وبدأ الرئيس السابق لنادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري حديثه قائلاً في بداية الكلام نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده على مرور هذه الذكرى والمناسبة، وندعو المولى أن يطيل في أعمارهم، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة ملك الحزم والعزم، كما لا يفوتنا أن نبارك للقيادة والشعب السعودي تأهل منتخبنا وعودته لكأس العالم بعد الغياب، وهذا لم يتحقق إلا بفضل الله عز وجل ومن ثم بما قدمته الحكومة من دعم مادي ومعنوي، ولنا أن نتخيل حجم الدعم والاهتمام بالشباب والرياضة عندما نرى سمو ولي العهد في الملعب يؤازر منتخبنا في مباراة مهمة وحاسمة في مشوار التأهل لكأس العالم. ويكمل الدوسري بقوله نحن نعرف أن المقام لا يسع للحديث عن ما تشهده مملكتنا من رقي وازدهار ونمو في كل المجالات سواء أكانت اقتصادية أم تعليمية أم صحية أم رياضية أم أي من المجالات الأخرى، إلى جانب ما نشهده من إصرار على محاربة الفساد لضمان استمرار رقي وازدهار هذا الوطن، فهناك الكثير الذي نحتاج فيه للوقت من أجل الحديث عنه في عهد ملك الحزم والعزم، ولو اختصرنا الحديث على المجال الرياضي لرأينا العديد من الدعم والاهتمام الذي تقدمه حكومتنا للرياضيين وما تشهده الساحة الرياضية من تغييرات تعتبر محط أنظار الجميع، ونتمنى أن نجني ثمارها، وأن يديم الله علينا هذه النعم، كما أننا نجدد البيعة والطاعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، ونسأل المولى أن يسدد خطاهما، ويوفقهما على ما يتحملانه من أعباء سواء محلية أم إقليمية أم عالمية، وأن يحفظ هذه البلاد آمنة مطمئنة. الياقوت المملكة تسابق الزمن من جانبه، تحدث الرئيس السابق لنادي القادسية جاسم الياقوت بقوله نحن اليوم نعيش يوم تاريخي في حياة الشعب السعودي ونحن نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده، وننتهز هذه الفرصة والمناسبة السعيدة لتهنئتهما، ونحن نعيش في عهد الحزم والعزم والأمن والاستقرار، وكل هذا يذكرنا بماضينا المجيد ومستقبلنا الزاهر، ونحن نشاهد هذه التطورات السريعة، والتي تسابق فيها المملكة العربية السعودية الزمن من أجل التطور في شتى المجالات ومختلف النواحي سواء الاقتصادية أم العلمية والرياضية وغيرها العديد من المجالات، حتى أصبح للمملكة شأن في العالم العربي والإسلامي والعالمي، وكل هذا بفضل الله عز وجل، ومن ثم بفضل قيادة وحنكة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، حفظهما الله ورعاهما. وتطرق الياقوت للجانب الرياضي وما يعيشه من نهضة في عهد خادم الحرمين الشريفين، وقال بكل أمانة ما نراه من دعم واهتمام من حكومتنا على الجانب الرياضي لا يقل عن بقية الجوانب إن لم يتفوق عليهم، وهذا ما يحسدنا عليه الكثيرون من جانب الأمن والأمان والاستقرار، ومن جانب ما تحظى به رياضتنا من دعم واهتمام أدى إلى عودتنا إلى أحضان كأس العالم من جديد، إلى جانب المنشئات الرياضية والتي تضاهي العديد من المنشئات الرياضية في العالم، وهذا كله بفضل ما توليه حكومتنا من اهتمام ودعم للرياضة والرياضيين.