قررت حكومة الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي أن تتخلى عن برنامج مساعدة أميركي كبير يطالب المستفيدين الذين يدعمهم بتأييد الديموقراطية والتصدي للفساد، وفق ما اعلن البلدان اليوم (الثلثاء). وأعلن الناطق باسم الرئيس الفيليبيني هاري روك أن مانيلا قررت ألا تجري مفاوضات على اتفاق ثان مع منظمة «ميلينيوم تشالنج كوربوريشن» الحكومية الاميركية التي تريد تطوير النمو الاقتصادي وخفض الفقر. وقالت الناطقة باسم سفارة الولاياتالمتحدة مولي كوسينا، إن «حكومة الفيليبين قررت ألا تمضي قدما مع تطوير اتفاق ثان في اطار ميلينيوم تشالنج كوربوريشن». وكانت «ميلينيوم تشالنج كوربوريشن» أعلنت في 2015 أنها اختارت الفيليبين لبرنامج مساعدة جديد، لكن واشنطن اعلنت بعد عام أن المنظمة علقت تصويتها على الموضوع، بسبب «مخاوف كبيرة» متصلة بمدى احترام حكومة دوتيرتي دولة القانون. ورفض الرئيس الفيليبيني بغضب كل الانتقادات الاميركية والاوروبية والتي وجهتها الاممالمتحدة إلى سياسته، موضحا انه سيرفض كل مساعدة اجنبية مشروطة. وفي 2010، منحت المنظمة مانيلا 433.9 مليون دولار لمشاريع مكافحة الفقر. وقال روك في تصريح صحافي «قررنا ان ننسحب من الاتفاق الثاني مع ميلينيوم تشالنج». وأنشأ الكونغرس الأميركي المنظمة في 2004، لمنح البلدان الفقيرة التي تلتزم الحوكمة والاقتصاد الليبرالي، إعانات واسعة النطاق.