أكد مدير المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق خوجة ل«الحياة» أن استخدام البطاقة الذكية سيحد من عمليات التزوير، ويسهل تطبيقها على البوابة الإلكترونية في جميع التعاملات الحكومية الإلكترونية، وتسهل تنقّل مواطني مجلس التعاون، خصوصاً أن بعض دول الأعضاء طبقتها. وأضاف: «مقترح البطاقة الذكية التي تضم المعلومات الصحية ضمن الهوية الوطنية رفع إلى الأمانة العامة لدول المجلس التعاون، للتنسيق مع الجهات المصدرة لبطاقة الهوية الوطنية للبدء في المشروع مع وزارء الداخلية». وتابع: «اتفق فريق عمل البطاقة الذكية في دول مجلس التعاون على أن تحتوى البطاقة على المعلومات الديموغرافية، وفصيلة الدم، والأمراض المزمنة، والخطرة، والحساسية، والتاريخ المرضي، ومعلومات التبرع، وزراعة الأعضاء، والإعاقات، والتشوهات الخلقية، والجراحات، والتجهيزات، وتقارير الأشعة، والأدوية على المدى الطويل، أو الدعامات، إضافة إلى معلومات التأمين الصحي الذي يتضمن رقم التأمين، واسم الشركة، ونوعه، وبدايته، ونهايته، وضم الإعاقات فيها». وذكر أن قطر بدأت في تطبيق البطاقة على مجال أوسع، لكنه يحتاج إلى أجهزة قارئة، ما جعلهم يعيدون النظر فيها، لافتاً إلى أن وضع آلية متكاملة للربط بين جميع الدول الأعضاء لقراءة المعلومات، والاتفاق على طريقة تخزين المعلومات، بحيث يمكن قراءتها فيما بينها وتفسيرها بالشكل الصحيح، ويكون بحسب الترميز الدولي.