منحت محكمة في بابوا غينيا الجديدة مئات من طالبي اللجوء القابعين منذ أعوام في مركز احتجاز استرالي مثير للجدل حق مقاضاة حكومة بابوا غينيا الجديدة طلبا للتعويض، بحسب ما قالت وسائل إعلام استرالية اليوم (السبت). وقالت «هيئة الإذاعة الاسترالية» إن محكمة بابوا غينيا الجديدة العليا رفضت محاولة من الحكومة منع طالبي حق اللجوء الحصول على تعويض أمس. وحاولت الحكومة الدفع بأن الإطار الزمني لمحاولات المقاضاة بهدف الحصول على تعويض انقضى لكن المحكمة رفضت مسعاها. ذكر الناطق باسم «ائتلاف العمل من أجل اللاجئين» إيان رينتول لوكالة «أسوشيتد بريس» الاسترالية للأنباء «يفتح الحكم المجال لتعويض كبير وكذلك للأوامر اللاحقة لحكومتي استراليا وبابوا غينيا الجديدة». يأتي القرار بعد شهرين من غلق حكومة بابوا غينيا الجديدة مركز احتجاز في جزيرة مانوس النائية كان يؤوي حوالى 400 من طالبي حق اللجوء الذكور. ووجهت الأممالمتحدة وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان انتقادات واسعة للأوضاع في هذا المركز ومركز آخر في جزيرة ناورو الصغيرة في المحيط الهادي. وكان المركزان أساس سياسة الهجرة الاسترالية التي رفضت سيدني بموجبها السماح لطالبي اللجوء الوافدين عن طريق القوارب الوصول إلى شواطئها.