تستضيف الدوحة بدءاً من السبت وحتى الاثنين المؤتمر العالمي التاسع للرياضة والبيئة، الذي تنظمه اللجنة الأولمبية القطرية بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية وبرنامج البيئة في الأممالمتحدة، بمشاركة عدد كبير من الشخصيات منهم ولي عهد قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (رئيس اللجنة الأولمبية القطرية) ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد. وبلغ عدد المسجلين في المؤتمر حوالى 550 مشاركاً، منهم 53 عضواً من اللجنة الأولمبية الدولية. ويسلّط المؤتمر الضوء على أن تعميم الرياضة يمكن أن يوفر حلولاً مبتكرة لمستقبل أكثر إخضراراً تحت شعار "اللعب من أجل مستقبل أكثر خضرة". وأكد الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أن "الإستدامة والمسؤولية البيئية تشكلان عاملين حاسمين في تشكيل مستقبل قطر. فنحن فخورون من دورنا كبلد طليعي في العالم في مجال التكنولوجيا المستدامة، ونحن بالفعل ننقل هذه المعرفة والخبرة الى الساحة الرياضية". وزاد: "إن عرض الدوحة لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى عام 2017 يتضمن عدم إستخدام أي نسبة من الكربون في تكنولوجيا تبريد إستاد خليفة إذا نجحنا في الاستضافة. الأهم من ذلك، نحن ملتزمون بالعمل مع المنظمات الرياضية وغير الرياضية حول العالم لتبادل هذه التكنولوجيا والمساعدة على ضمان مزاولة أي رياضة على مدار السنة بغض النظر عن المناخ". من جهته، أوضح نائب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر خليل الجابر أن هذا النشاط هو "أحد البرامج والفعاليات الأساسية للجنة الأولمبية الدولية وينظم مرة كل عامين، وفي أغلب الأحيان يمنح شرف التنظيم للمدينة المستضيفة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية أو الشتوية، والنسخة الحالية للمؤتمر هي التاسعة وتقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط". وستعلن قطر على هامش المؤتمر عن مبادرة "منظومة اللجنة الأولمبية القطرية للملاعب الرياضية الخضراء".