أعلن الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية عن مبادرة قطرية ستطرح في المؤتمر الدولي التاسع للرياضة والبيئة في الدوحة المقرر من 30 نيسان (أبريل) إلى 2 أيار (مايو) 2011 في الدوحة. وكشف في مؤتمر صحافي عقده الثلثاء أن المبادرة تتمحور حول "دراسة أعدتها اللجنة الأولمبية القطرية بالتعاون مع شركة بروة العقارية لبناء منشآت رياضية صديقة للبيئة من حيث الهندسة الخارجية ومواد البناء، كما سيركّز على وسائل النقل الأقل تلويثا خلال استضافة البطولات الرياضية". وأطلق الشيخ سعود مع تومي سيثولي مدير لجنة الرياضة والبيئة في اللجنة الأولمبية الدولية الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤتمر. وأشار إلى "أهمية انعقاد المؤتمر الدولي في الدوحة والذي عادة ما ينظّم كل عامين وفي أغلب الاحيان يمنح شرف تنظيمه إلى المدينة المستضيفة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية أو الشتوية، ما يدل على ثقة المجتمع الدولي بامكانات قطر وقدرتها"، مؤكداً أن اللجنة المنظمة "تتطلع لتقديم أفضل ما لديها من خلال التنظيم الاستثنائي وطرح الأفكار الجديدة خلال المؤتمر بغية خدمة الأهداف السامية للحركة الأولمبية الدولية". وشدد على أن "وجود قطر على الخريطة العالمية للأحداث الرياضية والسياسية والثقافية والبيئية يشكل أحد ركائز رؤية قطر 2030 الذي كان قد أطلقها أمير البلاد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني". وتابع الشيخ سعود قائلاً: "ان دور قطر لا يقتصر على تنظيم المؤتمر بل يتعداه ليصل إلى نشر ثقافة الرياضية والبيئة في سائر بلدان المنطقة خصوصا بلدان الخليج وحضها على أخذ الموضوع على محمل الجد كونه يرتبط بمستقبل أولادنا والكرة الأرضية عموماً". واعتبر سيثولي الحدث "من أولويات اللجنة الأولمبية الدولية ويحظى بتمثيل رفيع المستوى لحكومات بلدان عدة والأممالمتحدة ومنظمات المجتمع المدني". وتنظم الوكالة الدولية للرياضة والبيئة بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة البيئي مؤتمراً عالمياً كل سنتين حول الرياضة والبيئة، ويتوقع أن يحضره أكثر من 1500 مشارك من مختلف بلدان العالم.