اعتبر أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات في منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف أن عدد الذين سجلوا أسماءهم مع نهاية الأسبوع الأول من بدء قيد الناخبين «طبيعي في ظل تسجيل 86 ألف ناخب أسماءهم في الدورة الأولى في مدينة الرياض وحدها». وأضاف خلال تفقّده دوائر انتخابية في مدينة الرياض أمس أن اللجنة لا تستطيع التحكم في إقبال الناس على الانتخابات، مشدداً على أن الحكم على أعداد المتقدمين سابق لأوانه، لأن المسجلين في الدورة الأولى أو بعضهم سيأتون للاقتراع، مشيراً إلى أن تجربة الانتخابات الماضية شهدت إقبالاً كبيراً على صناديق الانتخابات خلال الأسبوع الأخير، ولذلك فإن عدد من سجلوا بياناتهم في الانتخابات الحالية يعتبر طبيعياً، خصوصاً أن اللجنة المحلية للانتخابات خصصت 27 يوماً لقيد الناخبين. وأكد أن تسجيل المرشّحين يخضع لضوابط ومعايير ومحاذير، مضيفاً أن لكل مرشح الحق في أن يخرج بلقاءات عامة، ولكن المطلوب أن يكون في مستوى جيد ومنضبطاً، ولفت إلى أن الدورة الأولى لم تشهد خروجاً من المرشحين عن المألوف، إذ كانت هناك ضوابط، منها ألا يقيم أكثر من مخيم، أو دعاية للمخيمات في نطاق 500 متر، مشيراً إلى أن هذه الضوابط تتطوّر مع الدورات الانتخابية. إلى ذلك، وصل عدد الناخبين الذين سجلوا أسماءهم في مراكز الانتخابات البلدية في محافظات منطقة الرياض إلى 9949 ناخباً حتى أمس (الخميس)، في حين بلغ عددهم في العاصمة 1125 ناخباً مع نهاية اليوم الخامس، إذ سجّل 208 ناخبين في الدوائر السبع أول من أمس، وكانت النسبة الأعلى في الدائرة الثانية خلال هذا اليوم ب65 ناخباً، بينما كانت النسبة الأقل في الدائرتين الأولى والسابعة ب20 ناخباً. وكان 239 ناخباً سجلوا بياناتهم في اليوم الأول، و222 ناخباً في اليوم الثاني، و177 في اليوم الثالث، و279 في اليوم الرابع. وذكر مساعد أمين منطقة الرياض للشؤون المالية والإدارية رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات المهندس عبدالرحمن الزنيدي أن ما كان لافتاً في اليوم الخامس تسجيل ستة دوائر أعداداً متقاربة بين 20 و 29 ناخباً وهي: الأولى والسابعة 20 ناخباً، السادسة 22 ناخباً، الثالثة والرابعة 26 ناخباً، بينما سجلت الخامسة 29 ناخباً. وأوضح أن عمليات التسجيل تجري كالمعتاد، وقرب المعدل اليومي الطبيعي منذ بداية فترة التسجيل التي تنتهي في 19 أيار (مايو) المقبل.