لندن - ا ف ب - أعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام عن ثقته ب «وضعه الجيد» في ما يخص ترشيحه لرئاسة الاتحاد الدولي في مواجهة الرئيس الحالي السويسري جوزف بلاتر. وجاء تصريح ابن همام بعد اجتماع جمعه بالاتحاد الإنكليزي لكرة القدم أمس (الخميس)، وهو خرج مرتاحاً للدعم الذي حظي به من الإنكليز الذين سيتخذون قرارهم النهائي بشأن الانتخابات التي ستقام في الأول من حزيران (يونيو) المقبل، في 19 الشهر المقبل، لكن لا يخفى على أحد أن رئيس الاتحاد الآسيوي يحظى بدعمهم. وقال ابن همام بعد الاجتماع: «حظيت بدعم كبير منذ إعلاني ترشحي، وأعتقد أني في وضع جيد، قلت عندما أعلنت ترشيحي إن حظوظي هي بنسبة 50-50، ولا أريد أن أغيّر هذا الرقم على رغم شعوري بالثقة». وأكد ابن همام أنه لا يسعى إلى استغلال شعور الإنكليز حيال الاتحاد الدولي بعد فشلهم في الحصول على شرف استضافة مونديال 2018، لكي يحظى بدعمهم، وهو قال بهذا الصدد: «لن أحاول أن أستغل هذا الأمر، أنا مهتم أكثر بترويج نفسي وملف ترشيحي، تربطني علاقة جيدة بالاتحاد الإنكليزي والدوري الإنكليزي الممتاز، وآمل أن تمنحني كل الاتحادات الفرصة لكي أقدم رؤيتي للمستقبل». وأمل ابن همام بألا تشهد الأسابيع الأخيرة من حملة الترشح أي مشادات شخصية، مضيفاً: «أنا مهتم فقط بالقيام بكل ما هو ممكن من أجل ترويج نفسي والتحدث عن أعمالي وملف ترشيحي، أتمنى أن تبقى الروح الرياضية سائدة». من جهة أخرى، نفى ابن همام أي محاولة منه لشراء أصوات من خلال الوعد الذي أطلقه بمضاعفة المساعدات المقدمة سنوياً للاتحادات المنضوية تحت لواء «الفيفا» ورفعها إلى 500 ألف دولار. ورفض ابن همام فكرة أن تكون مضاعفة المساعدات الخاصة بالتنمية الكروية، نوعاً من أنواع شراء الأصوات، مضيفاً: «الناس يريدون سماع ما سيقوم به المرشح من أجل مساعدتهم، الحاجة إلى التمويل تعتبر أمراً أساسياً للاتحادات لأنها بحاجة إلى مشاريع إنمائية، منتخبات وطنية، فرق للشباب، منشآت وكل هذه الأمور تحتاج إلى الأموال». واختتم ابن همام: «إنه ليس بالتصرف الخاطئ، على الناس أن يعلموا ما أخطط له».