دشن طلاب في كلية طب الأسنان في جامعة الدمام، أمس، حملة توعوية بعنوان «هل أحتاج إلى تقويم أسنان؟»، وذلك في مجمع الشاطئ مول، في الدمام، وتستمر الحملة ثلاثة أيام. وأوضح منسق الحملة، الطالب محمد الدوخي، أن الهدف من إقامتها هو «المساهمة في رفع الوعي، بأهمية صحة الفم والأسنان في شكل عام، وفي مجال تقويم الأسنان على وجه الخصوص»، إضافة إلى «دعم حاجة المجتمع لتوفير البيئة الصحية الملائمة للاهتمام بالأسنان»، مشيراً إلى «وجود عدد من المشكلات التي تعترض الأسنان والفكين، ما يجعلها في حاجة إلى علاج تقويمي، معدداً بعضها، مثل «الأسنان غير المصفوفة»، أو المتزاحمة»، أو في حال «وجود عضة معكوسة للأسنان الأمامية أو الخلفية»، أو «عضة عميقة»، أو «عضه مفتوحة»، إضافة إلى «وجود مسافات غير طبيعية بين الأسنان». وأشار إلى أن أطباء التقويم ينصحون ب «مراجعة الطبيب لفحص حال الأسنان من الناحية التقويمية في عمر سبعة إلى ثمانية أعوام»، مؤكداً أنه يمكن للإنسان في ال50 أو 60 من العمر، وضع تقويم، في حال كانت أسنانه سليمة»، مضيفاً «بعد الفحص المبدئي، يشرع الطبيب، في أخذ أشعه سينية، وبصمات للفكين، حتى يتم وضع خطة علاجية مناسبة»، نافياً خطأ الاعتقاد بأن «التقويم من أجل تحسين المظهر فقط، لأن ثمة فوائد أخرى، منها «تحسين الناحية الوظيفية للفم والأسنان مثل المضغ»، إضافة إلى «منع أو تقليل مشكلات المفصل الفكي»، و»تحسين الناحية النفسية للمرضى، الذين يعانون من مشكلات تقويمية معقدة، خصوصاً الأطفال». وقسم أنواع العلاج التقويمي تبعاً لنوع الجهاز المستعمل، منوهاً إلى أن أكثرها شيوعاً «الجهاز التقويمي الثابت»، يليه «الجهاز التقويمي المتحرك، الذي غالباً ما يستخدم للأطفال وللحالات البسيطة أو في المرحلة الأخيرة من العلاج»، و«جهاز التقويم خارج الفم، ويستعمل لتقويم أحد الفكين أو كلاهما، كما يستعمل قبل اكتمال نمو العظم»، مشيراً أيضاً إلى وجود جهاز «حافظ المسافة للأطفال، وأجهزة علاج العادات الفموية الخاطئة».