ذكر بيان صادر عن شركة "مصر للطيران"، أنها قامت بتعليق خط جاكرتا في إندونسيا مؤقتاً إلى حين تحسّن الأوضاع وارتفاع معدلات الامتلاء مرة أخرى، مشيرة إلى أن بعض شركات الطيران العاملة في هذا الإقليم خفضت عدد تردداتها من وإلى جاكرتا نتيجة لانخفاض معدلات الامتلاء على هذا الخط. وقال البيان إن الحركة الوافدة من إندونيسيا هي حركة ترانزيت عبر مطار القاهرة إلى الأراضي المقدسة، كما أنه لا توجد حجم حركة سياحية كافية إلى مصر منذ بدء التشغيل في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وأن حركة السفر الوافدة بصفة عامة من مدن الشرق الأقصى قد تأثرت سلباً نظراً لأنها تستهدف الأراضي المقدسة. وأوضح البيان، أنه تم تشغيل خط جاكرتا في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وواجهتها بعض الصعاب في الحصول على أماكن لهبوط الطائرة في مطار جاكرتا في طراز "بوينغ 777"، باستثناء عدد 6 رحلات في ذلك الشهر، وحرصاً من الشركة على تعزيز تواجدها في السوق الإندونيسي، فقد تم إعادة التشغيل المباشر إلى جاكرتا اعتباراً من منتصف نيسان (أبريل) الماضي، بعد السماح ل "مصر للطيران" بالتشغيل. وقد تزامن إعادة التشغيل مع انتشار فيروس "كورونا" وإحجام الركاب في إندونيسيا عن السفر إلى الأراضي المقدسة خوفاً من انتشار الفيروس، حيث تمثل شريحة المعتمرين الإندونيسيين أكثر من 85 في المائة من إجمالي الحركة على هذا الخط. وأضاف البيان، أنه تلاحظ انخفاض معدلات الحمولة على الرحلات التي لم تتجاوز نسبتها 10 في المائة، وتفادياً لنزيف الخسائر من جانب "مصر للطيران" والوكيل التجاري، تم تعليق الخط مؤقتاً لحين تحسّن الأوضاع وارتفاع معدلات الامتلاء مرة أخرى، وأشارت الشركة إلى إنه من منطلق حرصها على تسيير الخط فإنه يتم استيعاب الحركة الخاصة بإندونيسيا عن طريق التشغيل الحالي إلى بانكوك يومياً وكوالالمبور، وعن طريق اتفاقيات مشاركة بالرمز من وإلى أندونيسيا وسيتم تقييم موقف التشغيل، وبمجرد عودة الأمور إلى معدلاتها الطبيعية، سيتم إعادة النظر في الجدوى الإقتصادية من تشغيل الخط مرة أخرى.