يتفاءل أنصار «الملكي» و«الكاتالوني» كثيراً بأرقام حققها نجوم في خريطتي فريقيهما، وحينما يتم الحديث عن الأرقام فآخر من اقتحم التاريخ بنجاحاته هو اللاعب الأرحنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الذي وصل أخيراً لهدف رقم 50 في هذا الموسم، وهو إنجاز تاريخي لم يسبق لأي لاعب في إسبانيا تحقيقه، ولا يتوقف الأمر عند ذلك بل إن ميسي لم ينهِ موسمه إلى الآن أي أن المؤشرات تدل على أن النجم الأرجنتيني قادر على رفع عدد أهدافه إلى أكثر من 50، وتعول جماهير برشلونة على نجمها القصير الماهر في أن تكون له يد طولى في الإسهام في تأهل فريقها، ولا سيما وهو يحقق مثل هذا الرقم قبل المباراة المرتقبة اليوم. بينما ترد جماهير ريال مدريد بتفائلها الكبير بالمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي يملك خلطات النجاح في مباريات الحسم دائماً، مهما اختلفت الفرق التي يشرف عليها، وكان آخر ما حققه مورينيو هو لقب كأس ملك إسبانيا بعد غياب ل«الملكي» دام 18 عاماً عن البطولة، على رغم أن الترشيحات كانت تنصب في مصلحة برشلونة لفارق الإمكانات التي ظهرت في مباريات الفريقين السابقة، ولا يعد ريال مدريد فقط هو أداة النجاح للمدرب البرتغالي ضد برشلونة وغوارديولا إذ كان هو السبب في إقصائهم السنة الماضية من بطولة دوري أبطال أوروبا بعد أن نجح في التأهل للنهائي بفريقه السابق أنترميلان. كما أن هناك مفارقة أخرى تحدث إذ تقابل ميسي ورونالدو في نهائي 2009 عندما كان الأول مع مانشستر يونايتد إلا أن ميسي نجح في الاختبار، وتقابل غوارديولا ومورينيو الموسم الماضي في نصف النهائي عندما كان الأخير مدرباً لإتنر ميلان ونجح في الاختبار.