شدد وزير الدفاع البريطاني غافين ويليامسون على دعم بلاده جهود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مكافحة التطرف من خلال التحالف الإسلامي ضد الإرهاب، والمركز العالمي لمواجهة الأيديولوجيات المتطرفة، مشيراً إلى النجاح الذي حققه التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي على المستوى العسكري، داعياً إلى «النجاح نفسه على المستوى السياسي». وعبر عن اعتزاز بريطانيا بالعلاقات الوثيقة والتاريخية مع دول الخليج العربي، لافتاً إلى أهمية بناء الشراكات بين الدول في أنحاء العالم كافة، واصفاً إياها بالمهمة والحيوية. وقال في كلمة له خلال انعقاد الجلسة العامة الثانية من منتدى حوار المنامة بعنوان «الردود السياسية والعسكرية حيال التطرف في الشرق الأوسط» أمس (السبت)، بحسب وكالة الأنباء السعودية: «إن المملكة المتحدة فخورة بعلاقاتها الوثيقة والتاريخية مع أصدقائنا في الخليج كافة، وأمن الخليج هو من أمن بريطانيا، ومن دون خليج آمن فإن العالم سيكون أقل أماناً». وجدد التزام بلاده بأمن المنطقة، مثمناً الدور الحيوي الذي يؤديه مجلس التعاون الخليجي. وأكد على أن «التركيز يتمحور حول كيفية مجابهة التطرف، كما أن العمل المشين، الذي وقع في مصر منذ أسابيع عدة، من خلال تفجير أحد المساجد، وإطلاق النار على أبرياء، هو عمل بربري، يؤكد أن التطرف الشرير تواجهه دولنا كافة، ومن أجل هزيمته فنحن بحاجة إلى شراكات عالمية أقوى». كما طالب غافين ويليامسون بحل سياسي دائم في سورية، من أجل وضع حد للتهديد الإرهابي، قائلاً: «إن الأسد يمثل عائقاً أمام السلام، فهو استخدم الأسلحة الكيمياوية ضد شعبه، وأتاح ل(داعش) فرصة للنمو، وهو يمثل الماضي وليس المستقبل».