دشن نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم، أمس، المؤتمر السعودي الدولي لتقنية الالكترونيات والاتصالات والضوئيات، مؤكداً سعي المدينة الجاد نحو نقل التقنيات الإستراتيجية إلى المملكة وتوطينها وتطويرها، من خلال منظومة شاملة أعدتها لهذا الغرض بهدف نقل المملكة العربية السعودية إلى المجتمع القائم على المعرفة والاقتصاد المعرفي. وقال السويلم إن المدينة كجهة مسؤولة بشكل رئيس عن مجالات العلوم والتقنية والبحث العلمي في المملكة حددت مجالات العمل الرئيسية فيها من خلال أربع مسارات، الأول منها يتعلق بوضع الخطط الإستراتيجية المتعلقة بالعلوم والتقنية والابتكار، ومن ثم تحديد آليات تنفيذ هذه المسارات ودعمها ومتابعة انجازاتها، بشكل علمي دقيق موثق من خلال التعاون والشراكة مع جهات داخلية ودولية متميزة . وأضاف أن المسار الثاني في مجال عمل المدينة هو إجراء الأبحاث العلمية داخل المدينة، والمسار الثالث يتعلق بدعم الأبحاث العلمية من خلال منح براءات الاختراع، وتأمين حقوق الباحثين، وتأمين المعلومة، وشبكات الانترنت عالية السرعة، والتوعية العلمية في المجالات العلمية العامة والرئيسية، في حين أن المسار الرابع يهدف إلى ربط هذه المخرجات بالصناعة. من ناحيته، أوضح منسق قطاع المعلومات والاتصالات في المدينة الدكتور سامي بن محمد الحميدي، أن هذا المؤتمر يعد أول مؤتمر من نوعه يُقام في المملكة عن الالكترونيات والاتصالات والضوئيات، وسيناقش الخبراء والمختصون العديد من المواضيع والمسائل ذات العلاقة بالالكترونيات والاتصالات والضوئيات، منها ما يتعلق بنقل وتوطين هذه التقنيات في المملكة، وتحويل المشاريع البحثية لمنتجات تجارية، وذلك من خلال 130 ورقة عمل. وأشار إلى أن المدينة لديها أكثر 20 شريك إستراتيجي من 8 دول في مجال الالكترونيات والاتصالات والضوئيات، كما تسعى للمزيد من هذه الشراكات مع الجهات العلمية حول العالم، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يعتبر فرصة لتطوير المملكة في مجال الالكترونيات والاتصالات والضوئيات، واللجنة المنظمة للمؤتمر تعمل على إقامته كل سنتين.