افتتحت الأميرة مشاعل بنت مقرن بن عبدالعزيز فعاليات معرض المسرات للمرأة العصرية المحجبة، في جدة أمس، بمشاركة أكثر من 50 عارضاً من الشركات المتخصصة في مجال الأزياء والمجوهرات والمصنوعات الجلدية والأحذية، لعرض أحدث ما أنتجته المصممات السعوديات. وعرضت 25 مصممة أزياء سعودية الأزياء وتصميمات الحقائب الجلدية والأحذية أمام أكثر من 1000 سيدة من سيدات المجتمع والمهتمات بمجالات صناعة الأزياء والأناقة، وتستمر أعمال المعرض ثلاثة أيام. وأكدت الأميرة مشاعل في تصريح عقب افتتاح المعرض، أن المرأة السعودية اليوم استطاعت أن تحقق العديد من الإنجازات والإبداعات والطموحات، وبخاصة في مجال صناعة وتصميم الأزياء، إذ حازت على مراكز متقدمة، مشددة على أهمية غرس ثقافة المعارض الموجهة للمرأة. وقدرت رئيسة اللجنة المنظمة زينب القحطاني حجم سوق صناعة الأزياء في العالم بنحو 700 بليون دولار، منها 12 بليون دولار لمنطقة الخليج، في الوقت الذي يبلغ حجم الإنفاق السعودي على الأزياء سنوياً 5 بلايين دولار (18.8 بليون ريال). وأوضحت في تصريح على هامش المعرض، أن المرأة السعودية استطاعت أن تحقق عديداً من الإنجازات والإبداعات والطموحات، خصوصاً في مجال صناعة وتصميم الأزياء، إذ حازت مراكز متقدمة، مشيرة إلى أن المعرض سيشهد حضور ماركات عالمية في مجال الأزياء، كما يضم إبداعات فنية أخرى في كل الأجنحة التي يضمها. ولفتت القحطاني إلى أن حجم صناعة الأزياء والملابس في منطقة الخليج يبلغ نحو 12 بليون دولار، منها 5 بلايين دولار للسعوديين (18.8 مليون ريال سعودي)، إذ تشتهر المنطقة بارتفاع معدلات الدخل، ومن الممكن أن يحقق قطاع صناعة الموضة والأزياء في المنطقة نمواً يصل إلى 15 في المئة خلال العام الحالي. وأشارت إلى وجود عديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في سوق صناعة الأزياء في منطقة الخليج، ما يسهم في استقطاب مزيد من العلامات التجارية العالمية إلى المنطقة التي تشهد نشاطاً ونمواً متزايداً على مستوى الموضة والأزياء. وشددت رئيسة اللجنة المنظمة لمعرض المرأة العصرية، على أن صناعة الأزياء التي تسجل وجودها في صدارة التجارة بالعالم رغم الغلاء الذي يطال معظم منتجاتها، اقتحمت عالم التجارة على الإنترنت بقوة، ومكنت شركات عدة من تحقيق أرباح طائلة بلغت 119 مليون دولار العام الماضي، ومن هنا جاءت فكرة إقامة هذا المعرض للمرأة العصرية في السعودية لعرض التجربة السعودية في مجال صناعة وتصميم الأزياء. وذكرت أن المملكة العربية السعودية تحتل مركزاً عالمياً متقدماً من حيث الإنفاق الفردي على الأزياء، مشيرة إلى دراسة لشركة «يورومونيتور» للاستشارات العالمية أشارت إلى أن الفرد السعودي يعد الأكثر إنفاقاً على الأزياء، مقارنة بجنسيات أخرى عدة. وأضافت أن الفرد السعودي يوجه 10 في المئة من إنفاقه الاستهلاكي على الأزياء والأحذية، في حين لا تتجاوز نسبة الإنفاق الاستهلاكي لدى الفرد في فرنسا مثلاً 4.5 في المئة، وألمانيا والمملكة المتحدة 6 في المئة، والولايات المتحدة 4 في المئة، موضحة أن قطاع تجارة الأزياء في السعودية يحظى بفرص نمو قوية، بالنظر إلى فائض السيولة المتوافرة لدى أفراد المجتمع السعودي، إذ ارتفع بنسبة 12 في المئة خلال الفترة من 2000 وحتى 2004، وتستورد المملكة ما يقارب 85 ألف طن من الملابس الجاهزة سنوياً.