قالت السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة نيكي هيلي إن بلادها ستبقى ملتزمة بعملية السلام في الشرق الأوسط بعد قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدسالمحتلة عاصمة لإسرائيل، مشيرة إلى أنها ترفض «الخطب والدروس». وقالت هيلي إن ترامب لم يفعل سوى الاعتراف بالواقع القائم، طالما أن مقار الحكومة والبرلمان موجودة في القدسالمحتلة. وذكرت أن ترامب أصر على أن قراره ليس له أثر على ما يقرره الفلسطينيون والإسرائيليون في نهاية المطاف. وأضافت «أفهم أن التغيير صعب، لكن تحركاتنا تهدف إلى دفع قضية السلام» و«نحن نريد اتفاقاً عبر التفاوض»، موضحة أن ترامب لم يتخذ موقفاً في شأن الحدود وأن الوضع القائم مستمر على حاله في الأماكن المقدسة. واجتمع مجلس الأمن اليوم (الجمعة) في جلسة طارئة بدعوة من ثماني دول لبحث قرار ترامب الاعتراف بشكل أحادي بالقدسالمحتلة عاصمة لإسرائيل. وأثار قرار ترامب غضباً واسعاً في العالم العربي والإسلامي ورفضاً عاماً من شركاء واشنطن. وقال ديبلوماسي رداً على سؤال في شأن النتيجة المتوقعة للاجتماع، إنها ستكون «عزلة» واشنطن في هذا النزاع، في حين قال آخر «لاشيء».