إذا حل الغروب ولعبت أمواج البحر بالطيف دهشني منظر أسراب السفن تقبل على المرفا ومزحة غيمةٍ تلعب على جو البحر بالصيف تنوّي بالمراح وغيرها ينوي علي الملفا تذوب الشمس في عمق البحر واثر الشفق تزييف يصور رحلة النور لديارٍ تشتهي تدفا دخيلك يالنوارس دام أنا وأنتي وطنا سيف نهيم ونحلم ونبكي على اللي راح يوم اقفا دخيلك والمدينة حالمة بأجواء ليل الريف بسكب للبحر من ملح عيني كان ماستكفا ودخيلك يا بحر لو شفت دمعي لا تساءل كيف بشكي من جروح ٍ في حياتي مارضت تشفا وبحكي لك رواية عاشقٍ عاش بزمانه ضيف ولكن طالبك لا تستهين بدمعتي تكفا عشقته سالفة ليل طويل بمنتهى التأليف على نسج الخيال يصيغها حظي من المنفا عشقته حلم وردي وانصدمت بواقعي والزيف احسبه فارس القوم النبيل اللي وعد وأوفا ولكن من رحل والأرض خرسا والزمان أرشيف وأنا حتى الوطن كنه يلوح لي يبي يجفا توارى النور والعتمة خذت معها الشفق والطيف وأنا مازلت قاعد يمّها عل الذهن يصفا