أعلنت منى سري مديرة متحف الآثار في "مكتبة الإسكندرية" أخيراً، عن عرض فريد من نوعه لمجموعة من الآثار الغارقة التي اكتشفت في المينائين الشرقي والغربي في الإسكندرية. وترجع هذه الآثار إلى عصور تاريخية متفاوتة. وقد عُرضِت قبلاً في متاحف كبرى في فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا واليابان. وأوضحت سري أن المتحف تبنّى أسلوباً جديداً في عرض هذه المجموعة، يتضمّن إطلاع الزوار على القطع، إضافة إلى مشاهدة فيلم وثائقي عن قصة إكتشافها في الماء، كما يوضح عمليات نقلها وترميمها، ثم عرضها في قاعات متاحف دولية. والمعلوم أن متحف الآثار في "مكتبة الإسكندرية" أطلق أخيراً موقعه الإلكتروني الجديد "أنتكويتِز. بيب أليكس. أورغ" الذي يعرض إلكترونياً المجموعات الآثارية التي يحتويها المتحف، مع تقديم قاعدة بيانات عنها. ويعتبر هذا الموقع الإلكتروني الآثاري أولاً في مصر، خصوصاً أن يعرض أغلب مقتنيات متحف "مكتبة الإسكندرية" على جمهور الإنترنت باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية. إذ يهدف إلى إعطاء مستخدمي الإنترنت فكرة عامة عن تاريخ مصر، والقطع المتميزة التي يحتويها متحف الآثار، إضافة إلى عرض متسلسل زمانياً للأحداث المتعلقة ب"علم المصريات" ("إيجبتولوجي" Egyptology). ويقدم الموقع قاعدة بيانات لقرابة ألف قطعة آثارية من مقتنيات المتحف، مع إبراز معلومات أساسية عنها، تتضمن الفئة التي تنتمي إليها، وتاريخها الخاص، وموقع اكتشافها، والمادة التي صُنِعت منها وغيرها. للمزيد من المعلومات، يمكن الرجوع إلى موقع "أنتكويتِز. بيب أليكس. أورغ" antiquities.bibalex.org.