أمرت محكمة يونانية اليوم (الإثنين)، باحتجاز تسعة مواطنين أتراك لحين محاكمتهم باتهامات ترتبط بالإرهاب تشمل صلات بجماعة مسلحة محظورة مسؤولة عن سلسلة اعتداءات انتحارية في تركيا. واعتقلت الشرطة اليونانية الأسبوع الماضي ثمانية رجال وامرأة في عمليات دهم في وسط أثينا. وقال مسؤولون إنه لا توجد علاقة بين الاعتقالات والزيارة الرسمية المقرر أن يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى اليونان في السابع والثامن من كانون الأول (ديسمبر) الجاري، والتي تعد الزيارة الأولى من نوعها خلال 65 عاماً. وتحقق الشرطة اليونانية في شأن صلات يعتقد بأنها تربط المشتبه بهم بحزب «جبهة التحرير الشعبي الثوري اليساري» وهو جماعة متطرفة متهمة بتنفيذ سلسلة اعتداءات انتحارية في تركيا منذ 1990. وقال مسؤولون قضائيون إن المشتبه بهم متهمون بتأسيس والانتماء إلى منظمة إجرامية وارتكاب أفعال ترتبط بالإرهاب من خلال توفير إمدادات من مواد ناسفة وامتلاك أسلحة نارية وقنابل دخان ومفرقعات في شكل يخالف القانون. وأضاف المسؤولون إن المعتقلين نفوا الاتهامات الموجهة إليهم في بيان قالوا فيه إن «التضامن مع أشخاص يحاربون من أجل حقوقهم وحريتهم ليس إرهاباً». وتراوح أعمار المشتبه بهم بين 20 و64 سنة. وكان أحدهم مطلوباً من قبل الشرطة اليونانية في ما يتعلق بشحنة أسلحة ومتفجرات قبالة جزيرة خيوس اليونانية وقرب الساحل التركي في 2013.