لاحظ تقرير أعده «بيت الاستثمار العالمي (غلوبل)، أن سوق المال البحرينية «سجلت أداء متقلباً في الربع الأول من العام الحالي، وأنهت الفترة على تراجع، إذ طاول تأثير الأوضاع السياسية غير المستقرة، الأسواق العالمية، كما أثرت التظاهرات التي شهدها المرفأ المالي في المنامة في أداء السوق». ولفت إلى «انخفاض مؤشر «غلوبل» العام للشركات البحرينية بنسبة 0.33 في المئة منهياً الفترة عند مستوى 115.63 نقطة، في حين تراجع مؤشر سوق البحرين بنسبة 0.53 في المئة وصولاً إلى 1.424.64 نقطة». وأفاد تقرير «غلوبل»، بأن نشاط التداول في بورصة البحرين «سجل أداء ضعيفاً مقارنة بسائر أسواق المنطقة، مع تضاؤل كميات الأسهم المتداولة يومياً، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 92.3 مليون سهم، بقيمة 22.1 مليون دينار بحريني (58.5 مليون دولار). وشهد قطاع المصارف أعلى تداولات على مستوى الكمية والقيمة، إذ بلغت كمية الأسهم المتداولة 54.2 مليون سهم، بقيمة 7 ملايين دينار (18.5 مليون دولار)، ما يمثل 59 في المئة و32 في المئة، من كمية الأسهم المتداولة في السوق البحرينية وقيمتها». وأشار التقرير إلى أن مؤشر قطاع الخدمات «كان الأسوأ أداء، متراجعاً 4.89 في المئة، وجاء مؤشر قطاع الاستثمار ثانياً في قائمة المؤشرات المنخفضة، بنسبة 3.01 في المئة، كما تراجع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.57 في المئة. فيما سجل مؤشر قطاع التأمين الارتفاع الأكبر بين بقية المؤشرات المرتفعة، بنسبة 6.08 في المئة، وحلّ مؤشر قطاع الفنادق والسياحة ثانياً ضمن قائمة القطاعات المرتفعة، بنسبة 5.85 في المئة، كما شهد مؤشر قطاع المصارف الذي يساهم بنحو 35 في المئة من القيمة السوقية لبورصة البحرين، ارتفاعاً بنسبة 3.10 في المئة». وأورد تقرير «غلوبل»، أن القيمة السوقية للشركات المدرجة في بورصة البحرين تراجعت نهاية الربع الأول وصولاً إلى 7.5 بليون دينار (19.9 بليون دولار) في مقابل 7.6 بليون (20 بليون دولار) كما في نهاية عام 2010، أي بنسبة 0.68 في المئة أو ما يعادل 51.3 مليون دينار (135.8 مليون دولار).