بدأت الشراكة بين الزاهد للتراكتورات، ومقرها في السعودية، وشركة فولفو للشاحنات، وهي شركة سويدية متخصصة في حلول النقل، منذ عام 1980 برؤية مشتركة تهدف إلى توفير شاحنات عالية الجودة وخدمات ما بعد البيع بأرفع مستويات الجودة في السوق السعودية المتنامية، وبعد 30 عاماً، تبلورت ثمار هذه الرؤية بفضل تضافر الجهود الدؤوبة وتطوير القوى العاملة السعودية. واليوم يتم تجميع شاحنات فولفو في مصنع حديث يقع في المنطقة الصناعية، الكيلو 14 في محافظة جدة، والذي يفخر بتحقيق نسبة سعودة تبلغ 75 في المئة في جميع مستويات العمل بما فيها كادر خط التجميع والميكانيك والإدارة العليا، والمصنع ينتج شاحنات بنفس الجودة العالية في السويد وذلك بأيدٍ سعودية ماهرة. وقال نائب الرئيس لشؤون مجموعة شركات الزاهد عمرو خاشقجي: «تأسست الشركة العربية لصناعة المركبات والشاحنات، كشركة مشتركة بين شركتنا الزميلة الأولى، الزاهد للتراكتورات، وبين شركة فولفو للشاحنات، في عام 1998، من أجل مواكبة النمو الكبير في المبيعات الإقليمية لشاحنات فولفو في المملكة، وأنا فخور بأن هذه الشركة نجحت في بناء شراكة دولية قوية لإقامة صناعة سعودية عالمية المستوى في مجال تجميع السيارات»، وأضاف : «تجربة الزاهد فولفو بالمقارنة مع الأمثلة الأخرى في هذه الصناعة متميزة في قدرتها على إنشاء مرافق متطورة ومتكاملة لتجميع الشاحنات في السوق المحلية بإسهام أساسي من الكفاءات السعودية المحلية». كما تحققت رؤية هذه الشراكة الدولية الهادفة إلى تطوير القوى العاملة المحلية المؤهلة وأصبحت حقيقة واقعية تتمثل في إنشاء مركز الزاهد للتدريب الذي يقدم مساراً مفصلاً للتطور الوظيفي، مصمماً لكل موظف في مجموعة شركات الزاهد بثلاثة مراكز إقليمية في المناطق الغربية والشرقية والوسطى لدعم التطور الشخصي والمهني للموظفين ونمو الشركة ككل. واليوم، وفي ذكرى مرور 30 عاماً على الشراكة بين شركة الزاهد للتراكتورات وفولفو للشاحنات، تطلق الزاهد شاحنة «فولفو أف أم أكس» في المملكة. وتم تصميم فولفو أف أم أكس لأداء المهام المطلوبة على الطرق وخارجها بالنسبة لصناعة البناء وغيرها من الصناعات. وأشار خاشقجي إلى «أننا في الشركة العربية على أتم الاستعداد لتقديم شاحنات عالية الجودة مصممة لتلبية احتياجات عملائنا على أرض الواقع»، وحول الشاحنة الجديدة يقول مدير المركبات التجارية بشركة الزاهد ناصر بيرم «تمتاز فولفو أف أم أكس بالعديد من الميزات الجديدة، والتي منها، على سبيل المثال لا الحصر، محركها ذي سعة 13 لتر والجيربوكس المطور، وكذلك جهاز قياس الحمولة لضمان أفضل مستوى لحركة الجير وانسيابها، ما يجعل هذه الشاحنة الخيار الأمثل لصناعة البناء».