كشفت الشركة العربية لتصنيع السيارات والشاحنات المحدودة (مشروع مشترك بين الزاهد للتراكتورات السعودية وشركة فولفو السويدية) ان الطلب على الشاحنات يسجل نمواً في السوق السعودي، مما دفع الشركة الى زيادة طاقتها الانتاجية الى 3000 شاحنة بزيادة 1000 شاحنة عما كانت تنتجه الشركة. وقال ستيفن تيلك، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا لشركة شاحنات فولفو السويدية، انه وبعد مرور 10 أعوام على إنشاء الشركة العربية لتصنيع السيارات والشاحنات المحدودة بجدة، أقدمنا خلال السنتين الماضيتين على زيادة قدرة المصنع من الناحية الاستيعابية، إضافة إلى زيادة الانتاج، بحيث يكون جاهزا لتلبية متطلبات سوق المملكة العربية السعودية وللزيادة المتوقعة في الطلب والمقدرة مابين 7000 الى 10 آلاف شاحنة سنوياً خلال عامي 2010 و2011 م. وتشير الاحصائيات الى ان ارتفاع مبيعات الشاحنات في السوق السعودي يعود الى النمو الاقتصادي المتزايد وزيادة نشاط المشروعات الانشائية والتنموية الكبرى والتي تحتاج الى اعداد كبيرة من الشاحنات اضافة الى نمو حركة النقل في السوق السعودي والتي تساعدها على انتعاش الاستثمار في هذا المجال. وكانت شركة الزاهد للتراكتورات وشركة فولفو العالمية قد احتفلتا بمرور 10 سنوات على إنشاء الشركة العربية لتصنيع السيارات والشاحنات المحدودة بجدة، المتخصصة في تجميع الشاحنات والتي أنشئت بالشراكة بينهما. وانتهجت الشركة العربية لتصنيع السيارات والشاحنات المحدودة منذ إنشائها، مسيرة المملكة في السعودة، حيث تقوم بتدريب الشباب السعودي على تجميع الشاحنات وفق معايير الجودة العالمية، مما وضعهم في مستوى عال جداً من الكفاءة، حيث نجحت الشركة في ان ترفع نسبة السعودة في مصنعها الى اعلى نسبة في تاريخها. ومن جانبه أشار ناصر بيرم مدير عام قطاع المركبات التجارية في شركة الزاهد للتراكتورات إلى أن الشركة العربية لصناعة السيارات والشاحنات تعتمد أعلى معايير الجودة العالمية في عمليات الإنتاج في المملكة، ومعرباً عن سعادته بنجاح هذا المشروع المشترك. ومن جهته أوضح عمران مالك، مدير عام الشركة أنهم يطبقون نهج المملكة في السعودة، من خلال تدريب الشباب السعودي على تجميع الشاحنات وفق معايير الجودة العالمية، مؤكدا نجاح الشركة في هذا المضمار، مشيرا إلى أن نسبة الشباب السعوديين العاملين بالمصنع تفوق 80%.