قال وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، إن بلاده تؤيد عودة مصر للاتحاد الأفريقي وتحفظت على تعليق عضويتها بالاتحاد، واصفا ما حدث في مصر مؤخرا بانتفاضة شعبية جمعت قطاعات واسعة من الشعب المصري. وكشف يوسف عن توقيع بلاده اتفاقيات تعاون عسكري مع الولاياتالمتحدة ، نافيا وجود تعارض بين هذا الاتفاق والوجود العسكري الفرنسي في جيبوتي. وشن الوزير هجوما عنيفا على إريتريا واتهمها بزعزعة الاستقرار في الإقليم، وفي جيبوتي بصورة خاصة، فيما أشاد بتنامي علاقة بلاده مع إثيوبيا التي وصفها بأنها علاقة تكامل بين البلدين. وفي سؤال عن موقف جيبوتي من تعليق عضوية مصر في مجلس الأمن والسلم الأفريقي العام الماضي، قال يوسف ان "جيبوتي كانت الدولة الوحيدة التي سجلت تحفظا ورفضت قرار تعليق عضوية مصر، ونحن نحترم خيارات الشعب المصري وفهمنا ان الذي حدث لم يكن انقلاب، فنحن نعتقد ان ما حدث هو تحالف المؤسسة العسكرية مع قطاع واسع من الشعب، وبالتالي لا نستطيع أن نسميه انقلابا عسكريا، وكان رأينا عدم تهميش مصر وهذا لن يخدم العرب ولا الأفارقة والتطورات الجارية أثبتت صحة رؤيتنا، ونعتقد أن الطريق أصبح مفتوحاً بعودة مصر إلى الاتحاد الأفريقي وسنرى مشاركة مصر في القمة الأفريقية القادمة".