رفعت وكالة «ستاندرد آند بورز» أمس التصنيف الائتماني لإسبانيا كما رفعت مؤسسة «فيتش» تصنيفها لليونان مع نظرة مستقبلية مستقرة. وحسنت «ستاندرد آند بورز» تصنيفها للديون السيادية الإسبانية الطويلة والقصيرة الأجل بالعملتين الأجنبية والمحلية إلى (BBB/A-2) من (BBB-/A-3)، وعزت ذلك إلى تحسن الآفاق الاقتصادية للبلد. وأشارت في بيان الى ان «النظرة المستقبلية مستقرة، ما يعكس رؤيتنا الحالية بأن الأخطار على تصنيف إسبانيا ستظل متوازنة خلال العامين المقبلين». وعدّلت الوكالة بالزيادة توقعاتها لمتوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لإسبانيا في الفترة 2014-2016 إلى 1.6 في المئة من 1.2 في المئة، ما يعكس أثر الإصلاحات الوظيفية والهيكلية. وأكدت تصنيفها الائتماني للدَين السيادي التركي بالعملة الأجنبية في الأجلين البعيد والقريب عند (BB+) و(B) لافتة إلى أن اقتصاد البلاد يستعيد توازنه تدريجاً مع تحسن نمو الصادرات. وأبقت المؤسسة توقعاتها سلبية معتبرة أن ذلك يعكس استمرار الأخطار حول آفاق الاقتصاد التركي. وفاجأ المصرف المركزي التركي الأسواق أول من امس بأول خفض في أسعار الفائدة خلال سنة وذلك بعد أسابيع من دعوة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان إلى خفض أسعار الفائدة. إلى ذلك، رفعت وكالة «فيتش» تصنيفها الائتماني لليونان إلى (B) من (B-) مع نظرة مستقبلية مستقرة وعزت ذلك إلى تحسن الوضع المالي للحكومة. وحسنت أيضاً تصنيف السندات اليونانية الممتازة غير المضمونة المقومة بالعملتين الأجنبية والمحلية إلى (B) من (B-).