بروكسيل - أ ف ب - سادت مشاعر الذهول الكنيسة الكاثوليكية بعد اعتراف أسقف بلجيكي بارتكاب إساءات جنسية بحق أطفال، قام الفاتيكان على أثرها بنفيه بدلاً من معاقبته. واعترف الأسقف السابق روجر فانغيلوف في مقابلة أجراها معه التلفزيون البلجيكي أنه اعتدى جنسياً على أحد أبناء أشقائه لمدة 13 عاماً كما اعتدى على آخر لمدة 12 شهراً تقريباً. ولكنه قال انه «لم يمارس الجماع» معهما ولم يكن يعتقد أبداً أنه ينتهك طفولتهما. وبعد أيام من صدور أمر من الكنيسة بخضوع فانغيلوف «للعلاج الروحي والنفسي» في منتجع فرنسي، قال رئيس الوزراء البلجيكي ايف ليبريم أن تصريحات فانغيلوف «تتعدى المقبول. على الكنيسة تحمل مسؤولياتها ولا يمكن لذلك أن يستمر». وقال فريدريكو لومباردي الناطق باسم البابا بنيديكتوس السادس عشر في الفاتيكان أن الحبر الأعظم «يدرك خطورة» قضية فانغيلوف ويعكف حالياً على جمع عناصرها لإجراء «تقويم مفصّل». واعتبر أن تصريحات فانغيلوف «تدل على أنه رجل مريض، أو ربما كانت رد فعل معتاد من شخص يمارس الاعتداء على الأطفال».