طمأن مدير الدفاع المدني في حديثه إلى «الحياة» سكان شرق محافظة جدة من وضع سد التوفيق، مشيراً إلى تسلم إدارته تقريراً من أمانة محافظة جدة يؤكد عدم وجود تسرب -كما أشيع- من جسم السد وأن المياه التي كانت تتسرب كانت مياهاً جوفية تنبع من منطقة تبعد 30 متراً غرب السد، نتيجة السيول الغزيرة ولم تكن من جسم السد. وأعلن جداوي توقف تلك المياه بعد تركيب المضخات، مضيفاً أنه تم الوقوف على الموقع بمرافقة مختصين أكدوا خلالها عدم وجود تسريب من جسم السد وأفادوا أن التسرب الظاهر من تحت السد طبيعي. وقال: «نعتمد أي تقرير يصدر من جهات مختصة ومسؤولة تؤكد عدم وجود خطر». وشدد في رده على بعض المخالفات في ما يتعلق بالسلامة في محطات الوقود، على تطبيق إدارته الأنظمة المتعلقة بالسلامة على المصانع والمستودعات ومحطات الوقود كافة، منوهاً بإصدار تعميم قبل أكثر من أسبوعين لمحطات الوقود كافة بإغلاق المحطة أثناء عملية تفريغ الناقلات للمواد البترولية في خزانات المحطة، بعد أن لوحظ أخيراً لجوء بعض المحطات لإفراغ منطقة التعبئة فقط وترك بقية المحطة تعمل ومداخلها ومخارجها مفتوحة، ما يمثل خطراً داهماً جداً، خصوصاً في الأحياء السكنية، لافتاً إلى أن عملية إغلاق مداخل ومخارج المحطة للتفريغ لا تستغرق أكثر من نصف ساعة مقابل الحفاظ على سلامة المنطقة. ولوّح جداوي في حال وجود مخالفات لتلك التوجيهات بتطبيق النظامين، إغلاق المحطة مع الغرامة المالية في حقها، مفيداً أن هذا الإجراء ليس جديداً «لكن وجد تهاون في تطبيق تلك الأنظمة من البعض» إذ يكمن الخطر خلال أعمال التفريغ في البخار المنبعث وليس في المادة السائلة.