استهل ملتقى الفوتوغرافيين الاجتماعي رحلاته التصويرية وورش عمله التطبيقية، بمشاركة 30 مصوّراً ومصوّرة، إذ نظّم أخيراً رحلة تصويرية امتدت لثلاثة أيام، تضمّنت عدداً من مدن ومحافظات المنطقة الوسطى، من بينها شقراء وأشيقر والمجمعة وروضة سدير وحوطة سدير وعودة سدير، وصاحبتها إقامة ورش عمل حول المعالجة الفنية للصور، وفن تصوير البورتوريه، وفن تصوير البانوراما، قدّمها المصوّر محمد آل شبيب، والمصوّر علي برناوي. وأوضح المشارك في تأسيس الملتقى المصوّر محمد بالبيد، أن الملتقى يهدف إلى تعزيز دور الفن لخدمة القضايا الاجتماعية، منوّهاً بأن جزءاً كبيراً من الإنتاج الفني الفوتوغرافي سيتم تخصيصه للأعمال الإنسانية والتطوّعية، مضيفاً: «سنتعاون مع جميع المهتمين بالشأن الاجتماعي من مؤسسات وأفراد في جميع مناطق المملكة، لتحقيق غاية الملتقى». بدورها، ذكرت المشاركة في تأسيس الملتقى، المصوّرة لمياء الرميح أن مثل هذه الرحلات من شأنها مد جسور التواصل بين الفوتوغرافيين السعوديين، والرقي بهواية التصوير في المملكة، لافتة إلى أن زيارات المصوّرين والمصوّرات إلى المدن والتعرّف على ما فيها من جوانب أثرية وتاريخية وعمرانية، تسهم في اكتساب الكثير من الفوائد، بجانب إسهامها في توثيق ما يقعون عليه خلال جولاتهم، مقدّمة شكرها إلى مجموعة عكس الضوئية ممثّلة بالمصورّين محمد السويّح، وإبراهيم الرحيمي، وغانم الغانم، على مشاركتهم الفعالة في هذه الرحلة، واستضافتها للمصوّرين المشاركين فيها. وأضافت: «هذا الملتقى لجميع المصوّرين والمصوّرات في المملكة، والرحلات التي سيقيمها ستكون بصورة متواصلة، ولن تكون مقتصرة على المملكة فقط، وإنما ستمتد إلى دول أخرى، فالرحلة المقبلة ستكون في الصيف إلى دولة تركيا». يذكر أن ملتقى الفوتوغرافيين الاجتماعي أسسه خمسة مصوّرين هم: محمد بالبيد، معين الشريف، عطاالله الحويطي، لمياء الرميح، ويوسف الناصر. ومن بين المصوّرين المشاركين في رحلته الأولى، أحمد بابكير، عبدالخالق الغامدي، سليمان عسيري، أحمد مدخلي، سلطان منديلي، خالد مطر، سعود محجوب، رائد المالكي، عبدالله آل شجاع، ندى البونيان، منيرة الربيعان.