أكّد المدير التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية الدكتور بندر القناوي أن انطلاق برنامج السجل الوطني للتبرع بالخلايا الجذعية الذي تم تدشينه أول من أمس، ستجرى فيه المفاضلات خلال الأشهر المقبلة، بعد اكتمال تكوين قاعدة البيانات للمرضى والمتبرعين، مشيراً إلى أن السجل معمم على مستوى المملكة، بتبني مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، ووضع خطط قاعدة البيانات وأخلاقيات المهنة في التبرع. وذكر القناوي خلال مؤتمر عن التوافق النسيجي والخلايا الجذعية في فندق ماريوت أمس، أن الشؤون الصحية حريصة على تبني فكرة جيل سعودي يؤمن بالتبرع بالخلايا الجذعية، وخصوصاً المرضى الذين ليس لهم أقارب مطابقين لأنسجتهم، وأنه سيتم تخصيص مكان في مهرجان الجنادرية لمن يرغب وضع اسمه ضمن المتبرعين، والدعوة مفتوحة للجميع، مشيراً إلى المحافظة على سرية المعلومات وأخلاقيات المهنة، وأن يكون ذلك متوافقاً مع التعاليم الإسلامية. وأضاف أن المؤتمر يدعم مجالاً شبه حديث في الرعاية الطبية وهو زراعة الخلايا الجذعية، التي تتبناها بعض القطاعات الصحية والمستشفيات الكبيرة، وأن هناك دعماً كبيراً لتوسع البرنامج، بحكم أن نوعيه الزراعة تفيد بعض الأمراض المستعصية «السرطانية»، مشيراً إلى أن أكثر الزراعة نشاطاً في الكبد والبنكرياس، وأنه تم خلال سنة إجراء 30 جراحة زراعة، جميعها ناجحة.